الأمم المتحدة تؤكد استشهاد 14 فلسطينيا بالهجوم الإسرائيلي على مخيم نور شمس
ADVERTISEMENT
أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، اليوم، استشهاد 14 فلسطينيا، بينهم ثلاثة أطفال، في العملية الإسرائيلية في مخيم "نور شمس" للاجئين شرقي طولكرم بالضفة الغربية الأسبوع الماضي، التي استمرت نحو 55 ساعة.
ما لا يقل عن 50 شخصا أصيبوا في العملية
وقال مكتب الأمم المتحدة، في بيان، إن ما لا يقل عن 50 شخصا أصيبوا في العملية، كما تم اعتقال أكثر من 20 آخرين، بالإضافة إلى تدمير مرافق تابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين الأونروا.
من جهتها، أوضحت الأونروا أن الدمار لا يقتصر على الأضرار المادية فقط، بل له آثار نفسية هائلة على سكان المنطقة، وخاصة الأطفال، بينما تعبر روائح مياه الصرف الصحي عن واقع الكارثة التي تعيشها المنطقة.
الجهود المحلية للتعامل مع هذا الواقع القاسي
وأشارت إلى الجهود المحلية للتعامل مع هذا الواقع القاسي، حيث بدأت بعض الجرافات في تنظيف الأنقاض ومحاولة إعادة بناء المخيم الذي تغيرت معالمه تماما.
وكان نادي الأسير الفلسطيني قد أعلن أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت خلال عدوانها الذي استمر نحو ثلاثة أيام على مخيم "نور شمس" نحو 50 فلسطينيا بينهم جرحى، مضيفا أن عمليات الاعتقال والتحقيق الميداني الواسعة، رافقتها اعتداءات وانتهاكات جسيمة ومروعة بحق المعتقلين.
وتشهد مدن وبلدات ومخيمات الضفة الغربية والقدس المحتلتين يوميا، حملات مداهمة واقتحامات من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين، تصحبها مواجهات واعتقالات وإطلاق للرصاص، وقد زادت وتيرتها بالتزامن مع العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة.
انسحاب كتيبة ناحال التابعة للجيش الإسرائيلي من غزة
أفادت صحيفة “ذا تايمز أوف إسرائيل” العبرية، اليوم الخميس، بانسحاب لواء ناحال التابع للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة للتحضير مع بقية الفرقة 162 لعملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية.
انسحاب كتيبة ناحال التابعة للجيش الإسرائيلي من غزة
ووفق الصحيفة العبرية، ففي الأشهر الثلاثة الماضية، عمل ناحال في ممر نتساريم الذي يعبر قطاع غزة من منطقة بئيري في جنوب إسرائيل إلى ساحل القطاع، والذي تم بناؤه حول طريق جنوب مدينة غزة، ويمكن الجيش الإسرائيلي من تنفيذ غارات في شمال ووسط غزة بينما يسمح لإسرائيل بالتحكم في الوصول إلى الشمال للفلسطينيين الذين يسعون للعودة بعد فرارهم جنوبًا.
وذكرت الصحيفة، أن الجيش الإسرائيلي قام ببناء ثلاث قواعد عمليات أمامية في الممر، مما مكن من تنفيذ عشرات الغارات الدقيقة في شمال ووسط غزة.
وسيتم استبدال ناحال بلواءين احتياط في وسط غزة، اللواء 679 مدرع "يفتاح"، ولواء المشاة الثاني "كرملي".
هذا، وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه 247 عسكريا لا يزالون يتلقون العلاج إثر إصابتهم في معارك غزة 24 منهم بحالة خطير، و 513 ضابطا وجنديا أصيبوا منذ بداية الحرب في قطاع غزة بجروح خطيرة.
اجتماع مجلس الحرب الإسرائيلي لمناقشة العملية العسكرية في رفح
وفي آخر التطورات، أفادت صحيفة يديعوت احرنوت العبرية، اليوم الخميس، ببدء اجتماع مجلس الحرب الإسرائيلي لمناقشة مستجدات صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين والهجوم البري في مدينة رفح الفلسطينية.
ووفقا لتقارير وسائل الإعلام العبرية، فإن الاجتماع سيركز على عملية الجيش الإسرائيلي الوشيكة في رفح، كما سيتم مناقشة تطورات صفقة الأسرى التى تشهد جمود منذ انهيار هدنة نوفمبر.
انقطاع شبكة الإنترنت عن مناطق وسط وجنوب قطاع غزة
هذا، وأعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية، اليوم الخميس، بانقطاع شبكة الإنترنت عن مناطق وسط وجنوب قطاع غزة بسبب استمرار العدوان الإسرائيلي على المدينة الفلسطينية مخلفا خسائر مادية وبشرية فادحة، وسط فشل الجهود الدولية حتى الآن للضغط على الدولة العبرية لوقف الحرب الدموية في غزة.
وقالت شركة الاتصالات الفلسطينية في بيان لها:" أهلنا الكرام في قطاع غزة الحبيب، نأسف للإعلان عن انقطاع خدمات الإنترنت الثابت في مناطق وسط وجنوب قطاع غزة، بسبب العدوان المستمر".
الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 34305 قتيلا
وفي سياق آخر، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في تقريرها اليومي رعن حصيلة جديدة لعدد القتلى والمصابين جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل في قطاع غزة للشهر السابع على التوالي مخلفاً دمار بشري ومادي في المدينة الفلسطينية.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة: "ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 34305 شهداء و77293 مصابا منذ 7 أكتوبر".
وأضاف البيان الصادر عن الصحة الفلسطينية:" الاحتلال ارتكب 5 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 43 شهيدا و64 مصابا خلال الساعات الـ24 الماضية".