تطور مفاجئ في واقعة طالبة جامعة حلوان المريضة بالسرطان

أصدرت جامعة حلوان بيان إعلامي حول واقعة فصل الطالبة المصابة بالسرطان،  المعروفة أعلاميا بطالبة حلوان ،لتوضيح تلقي الجامعة لشكوى والتواصل مع الطالبة.

وصرح الدكتور حسام رفاعي، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، أنه تم التواصل مع الطالبة سارة هشام بعد تلقي شكواها، ودعوتها للحضور إلى مكتبه للاستماع إلى تفاصيل مشكلتها"٠

وأكد الدكتور حسام رفاعي أنه سيتم مراجعة السجل الأكاديمي للطالبة بشكل كامل، ودراسة وضعها بعناية، والبحث عن أي إمكانية لحل المشكلة التي تواجهها، كما أشار إلى أن الجامعة لن تتوانى عن تقديم المساعدة لأي طالب يواجه صعوبات.

التعليم: 1500 مشروع لمواجهة الكثافة الطلابية في المدارس

تأتي هذه الخطوة في إطار سعي جامعة حلوان لضمان توفير بيئة تعليمية داعمة لجميع الطلاب، وحرصها على معالجة أي مشكلات أو عقبات قد تعترض مسيرتهم الأكاديمية بشكل عادل ومنصف.

يذكر أن سارة هشام الطالبة بكلية الحاسبات والمعلومات جامعة حلوان استغاثت بالدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، بسبب منعها من دخول أحد امتحانات الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي الجاري والذي سبب فصلها في الكلية، مشيرة إلى أنها مريضة سرطان بالرقبة ولا تستطيع التنفس بسهولة وكذا المشي بسهولة، مضيفة: أثناء امتحانات التيرم الأول منعتها وكيلة الكلية من دخول الكلية بسبب أنها كانت تمشي ببطء أمام لجنة الكلية.

وأوضحت الطالبة خلال شكواها ان تم منعها من  وكيلة الكلية من الامتحان وطلبت ليها الأمن، مشيرة إلى أنها قررت عدم الدخول حتى لا يكون هناك أزمة وتتعرص للتعب بسبب المرض.

منع الطالبة من تقديم شكوى بسبب المشي البطئ

وتابعت :" توجهت إلى مكتبة الوكيلة لكي أعلم سبب منعي، قائلة: الوكيلة قالت لي إنه منعتني لأنني كنت بمشي ببطء، وعندما أبلغت العميدة أنني مريضة سرطان قالت لي إنها ممكن تقدم طلب لحفظ المادة بأعمال السنة حتى لا يكون هناك رسوب سوف نرى هذا الأمر".

فصل الطالبة من كلية حاسبات ومعلومات

واصلت الطالبة، أنها أبلغت الوكيلة بأنه لا بد من دخول الامتحان حتى لا يؤثر عليها ذلك في الرسوب، مؤكدة أنها كانت في حاجه لرفع المعدل التراكمي حتى لا يتم فصلها من الكلية، وهذا ما حدث معه بالفعل فهي الآن تم فصلها من كلية الحاسبات والمعلومات جامعة حلوان.

تقديم مذكرة بالشكوى 

أضافت سارة، أنه لديها مع يثبت من أوراق لإثبات أن المرض خطير، مشيرة إلى أنها ذهبت لعميدة الكلية ولجأت إليه للمساعدة، قائلة: عميد الكلية عاملني باحترام شديد وأخبرني أنه سيقف معي وأبلغني بتقديم مذكرة إلى مجلس الكلية.
أوضحت الطالبة، أنها بعد فترة ذهبت للسؤال عن المذكرة، وعلمت أن وكيلة الكلية سحبت الأوراق من المجلس، متابعة: بعد ذلك عميد الكلية أبلغني أنه لا سبيل للعودة بعدما ترددت كثيرا على الكلية.