بعد تطبيق التوقيت الصيفي.. نواب البرلمان يطالبون الحكومة بتوضيح الجدوى الاقتصادية من ورائه.. ويؤكدون: دراسات علمية أثبتت تأثيره السلبي على الصحة العامة
ADVERTISEMENT
تساؤلات عديدة وجهها نواب البرلمان، للحكومة بشأن جدوى تطبيق نظام التوقيت الصيفي، مطالبين الحكومة بتوضيح مدى جدوى تطبيق التوقيت الصيفي فيما يتعلق بتوفير الطاقة والجدوى الاقتصادية من ورائه، موضحين أن الجامعات العالمية أثبتت أن اللعب في التوقيت وتغييره يؤثر سلبا في الصحة العامة، ويتسبب في أمراض القلب.
النائب أيمن أبو العلا رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الإصلاح والتنمية ووكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، تقدم بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، بشأن جدوى تطبيق نظام التوقيت الصيفي، قائلا:" إنه في شهر أبريل عام ٢٠٢٣، تقدمت الحكومة بمشروع قانون إلى مجلس النواب، بشأن عودة العمل بنظام التوقيت الصيفي، بهدف توفير الطاقة، وذلك بعدما كانت الحكومة في عام ٢٠١٦ تطالب بإلغاء ذلك النظام، وهو ما تحقق بالفعل".
وأضاف أبو العلا: والآن بعد مرور عام كامل، على تجربة عودة العمل بنظام التوقيت الصيفي، أريد من الحكومة توضيح مدى جدوى تطبيق ذلك النظام، فيما يتعلق بتوفير الطاقة والجدوى الاقتصادية من ورائه، لاسيما في ظل الاعتماد الكبير حاليا على أجهزة التكييف وغيرها من الأجهزة الضرورية والإضاءة دون تفرقة بين الليل والنهار.
وتابع عضو مجلس النواب: كما أريد من الحكومة توضيح مدى وجود دراسات علمية عن تأثير ذلك النظام على صحة المواطنين، خاصة أن هناك عددًا من الجامعات العالمية أثبتت أن اللعب في التوقيت وتغييره يؤثر سلبا في الصحة العامة، ويتسبب في أمراض القلب، وأن البرلمان الأوروبي سبق ووافق بالإجماع على إلغاء التوقيت الصيفي في 2021 بناء على دراسات علمية.
وقالت الدكتورة إيرين سعيد عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، أن عودة تطبيق التوقيت الصيفي، له العديد من السلبيات، أهمها أن تغيير مواعيد الاستيقاظ لأكثر من مرة، يؤثر بالسلب علي الساعة البيولوجية لجسم الإنسان، مشيرة إلى أن هناك هرمونات تفزر في أوقات معينة وقت النوم وكذلك وقت الاستيقاظ.
النائبة إيرين سعيد: الاكتئاب من الأمراض التي تصيب الإنسان بسبب التوقيت الصيفي
وقالت عضو لجنة الشؤون الصحية بمجلس النواب، إن الاكتئاب من أهم الأمراض التي قد يصاب به الإنسان بسبب عودة التوقيت الصيفي، بجانب إصابة الجهاز الهضمي بالخلل، بالإضافة لتضرر القولون، وظهور العديد من الأعراض التي تختلف من شخص لأخر.