بعد تقديم الساعة ..البرلمان يسأل الحكومة بشأن جدوى تطبيق نظام التوقيت الصيفي
ADVERTISEMENT
يشهد الشارع المصري تغيير الساعة وفقا للتوقيت الصيفى بحسب قرار الحكومة، مساء اليوم الخميس عندما تدق الساعة 12 منتصف الليل، صباح الجمعة الموافق 26 أبريل 2024 ويتم تقديم الساعة 60 دقيقة كاملة، حيث يتم تقديم الساعة لتكون 1 صباحا بدلا من 12 منتصف الليل، ويستمر العمل بهذا التوقيت إلى يوم 28 أكتوبر 2024 وتقوم آلية التوقيت الصيفى على تقديم الساعة 60 دقيقة.
عتبارا من الجمعة الأخيرة من شهر أبريل حتى نهاية يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر من كل عام ميلادى
ويأتى تطبيق التوقيت الصيفي 2024، تنفيذا للقانون رقم 24 لسنة 2023، في شأن تقرير التوقيت الصيفي، ونص القانون رقم 24 لسنة 2023 على أنه اعتبارا من الجمعة الأخيرة من شهر أبريل حتى نهاية يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر من كل عام ميلادى، تكون الساعة القانونية في جمهورية مصر العربية الساعة بحسب التوقيت المتبع مقدمة بمقدار ستين دقيقة.وطبقت الحكومة العمل بالتوقيت الصيفى في شهر أبريل الماضى، في محاولة لترشيد استهلاك مصادر الطاقة المختلفة، مثل الكهرباء والبنزين والسولار والغاز.
عودة العمل بنظام التوقيت الصيفي، بهدف توفير الطاقة
من ناحيته تقدم النائب أيمن أبو العلا، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الإصلاح والتنمية ووكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، بشأن جدوى تطبيق نظام التوقيت الصيفي.وقال أبو العلا، في طلب الإحاطة، إنه في شهر أبريل عام ٢٠٢٣، تقدمت الحكومة بمشروع قانون إلى مجلس النواب، بشأن عودة العمل بنظام التوقيت الصيفي، بهدف توفير الطاقة، وذلك بعدما كانت الحكومة في عام ٢٠١٦ تطالب بإلغاء ذلك النظام، وهو ما تحقق بالفعل.
وأضاف أبو العلا، والآن بعد مرور عام كامل، على تجربة عودة العمل بنظام التوقيت الصيفي، أريد من الحكومة توضيح مدى جدوى تطبيق ذلك النظام، فيما يتعلق بتوفير الطاقة والجدوى الاقتصادية من ورائه، لاسيما في ظل الاعتماد الكبير حاليا على أجهزة التكييف وغيرها من الأجهزة الضرورية والإضاءة دون تفرقة بين الليل والنهار.
مدى وجود دراسات علمية عن تأثير ذلك النظام على صحة المواطنين
وتابع عضو مجلس النواب، كما أريد من الحكومة توضيح مدى وجود دراسات علمية عن تأثير ذلك النظام على صحة المواطنين، خاصة أن هناك عددًا من الجامعات العالمية أثبتت أن اللعب في التوقيت وتغييره يؤثر سلبا في الصحة العامة، ويتسبب في أمراض القلب، وأن البرلمان الأوروبي سبق ووافق بالإجماع على إلغاء التوقيت الصيفي في 2021 بناء على دراسات علمية.