خفض التوترات بالمنطقة ومركزية القضية الفلسطينية.. تفاصيل البيان الأردني الكويتي المشترك

أكد  بيان كويتى- أردنى مشترك صدر اليوم الأربعاء في ختام زيارة التي قام بها الأمير الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح إلى الأردن على مركزية القضية الفلسطينية، وأهمية خفض التوترات بالشرق الأوسط وإيجاد حلول سلمية للصراعات. 

الأردن والكويت تؤكدان على أهمية خفض التوترات بالشرق الأوسط وإيجاد حلول سلمية للصراعات 

وأكدا ملك الأردن والشيخ مشغل  على دعمهما للأمن والاستقرار في المنطقة وعلى أهمية تغليب الحوار والحلول الديبلوماسية في حل الخلافات والنزاعات وعلى أهمية فتح قنوات التواصل لبناء جسور الشراكة والتعاون وتعزيز قيم التضامن والتسامح والتعايش السلمي وحرصا على استدامة النمو والاستقرار والسلم في المنطقة مؤكدين في الوقت ذاته على أهمية احترام سيادة الدول على أراضيها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.

الأردن والكويت تؤكدان على ضرورة إنهاء الحرب في غزة ورفضهما لعملية عسكرية في رفح

كما شددا على أهمية خفض التوترات بالشرق الأوسط وتجنب التصعيد العسكري وإيجاد حلول سلمية عادلة وشاملة ومستدامة للصراعات في المنطقة.

وبحثا الجانبان  التطورات التي تشهدها المنطقة مؤكدين على حاجة المجتمع الدولي الملحة وخاصة مجلس الأمن إلى اتخاذ قرار يفرض الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة وحماية المدنيين وضمان إيصال المساعدات الإنسانية بكل الطرق الممكنة ومنع المزيد من التصعيد معربين في الوقت ذاته عن رفضهما لكل ما يؤدي إلى توسيع الحرب أو الهجمات البرية على رفح أو تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.

الأردن تدين الفيتو الأمريكي ضد عضوية فلسطين بالأمم المتحدة

بعد هجوم إيران.. الأردن تنفي إعلان حالة الطوارئ في البلاد

كما أكد ملك الأردن والشيخ مشعل على مركزية القضية الفلسطينية وعلى أن التوصل لحل عادل لها يلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق على أساس حل الدولتين الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية ووفق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل والدائم.

الأردن والكويت تؤكدان على أهمية أمن واستقرار الملاحة في الممرات البحرية بالمنطقة 

كما أكدا على أهمية أمن واستقرار الملاحة في الممرات البحرية بالمنطقة وفقا لأحكام القانون الدولي واتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار لعام 1982 حفاظا على مصالح دول العالم أجمع. وأكدا في الوقت ذاته على أهمية احترام الاتفاقيات المبرمة والترتيبات الثنائية المعقودة فيما بين دول المنطقة وعلى كون تلك الاتفاقيات والترتيبات عنصرا أساسيا في تحقيق التكامل المنشود لدولها.

ومنح الملك عبدالله الثاني، الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح قلادة الحسين بن علي تعميقا وتجسيدا للعلاقات المتينة التي تجمع البلدين الشقيقين.