مش عايزين حد يتدخل..أسرة شهيد الشهامة بالشرقية تكشف مفاجأة |فيديو
ADVERTISEMENT
كشفت أسرة علاء المجني عليه بالشرقية من قبل جيرانه الذين أنهوا حياته بسبب الحقد والكراهية، تفاصيل مؤثرة في رحيله على يد المتهمين.
أسرة ضحية الشرقية يكشفون مفاجآت
وكشفت والدة ضحية جيرانه بالشرقية، لموقع تحيا مصر، أن ابنها كان يجلس أمام المنزل حينما وقع شجار بالقرب منه بين الجيران وبعضهم البعض فنهض من مكانه وتدخل من أجل فض الخلاف بينهم، ليقوم الجناة بإنهاء حياته بلا رحمة أو شفقة، وعندما توجهوا إلى مكان الواقعة بعدما وصل لهم خبر الإصابة، وجدوه غارقا في دمائه على الأرض ليتوفى قبل أن يتم نقله إلى المستشفى حتى أنها لم تتمكن من رؤيته حيا قبل أن يفارق الحياة.
زوجة المجني بالشرقية: كانوا بيغيروا منه
وكشفت زوجته أنها، لم تعد تستطيع التأقلم مع الحياة بعد رحيل زوجها غدرا على يد جيرانه حيث ترك لها 4 أطفال لا تقوى على تربيتهم بمفردها، حيث كان العائل الوحيد لهم الذي ينفق على أبنائه وعلى والدته وشقيقاته، مطالبة بالقصاص العادل لزوجها الذي راح ضحية عمل الخير والشهامة، حيث أراد أن يحقن الدماء بين الجيران ولم يكن يعلم أنهم يكيدون له ويريدون التخلص منه، حيث استغل جيرانه تلك الفرصة و وجود شجار وقاموا بتوجيه الضربات له على رأسه ليسقط مغشيا على الارض ثم يعاودوا توجيه الضربات له.
أسرة المجني عليه بالشرقية تكشف تفاصيل الواقعة
وأشارت أسرة المجني عليه بالشرقية، أن شقيقهم كان يجلس أمام منزله حين وقوع الشجار الذي توجه لفضه وعندما فض النزاع وأراد أن يأتي بأطراف الشجار من أجل الإصلاح بينهم قام المتهمين بإنهاء حياته وقالوا لهم لا نريد أحد أن يتدخل بيننا وقام أحدهم بتوجيه ضربة له بواسطة حجر وعندما سقط أكمل عليه الآخر بالشومة على رأسه وقدمه حتى أنهى حياته و كان الآخر يكرر لا تتركه يعيش، مشيرة إلى أن المجني عليه كان محبوبا من جميع الناس و دائما ما يتدخل من أجل الإصلاح بينهم ولم يعلم يوما أن هذ سوف يحدث ويتم إنهاء حياته على يد من المتهمين الذين يحقدون عليه ويغيرون منه.