أسامة قابيل: الزوجة من رصيد ستر ربنا على الزوج
ADVERTISEMENT
قال الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، واضافه ان كل يوم نعيشه في الدنيا هو ستر من ربنا لنا كما ان ربنا لا يهديك ستر انسان في اول مره او ثاني مره او ثالث مرة، مؤكدا على أن الستر من أعظم النعم التي انعم الله سبحانه وتعالى.
أهمية الستر
وأضاف العالم الأزهري، خلال حوار رصده تحيا مصر، مع الإعلامية إيمان رياض من حلقة برنامج "من القلب للقلب"، المذاع على فضائية "mbcmasr2"، اليوم الاثنين: "ربنا علمنا ان من أسمائه الحسنى الستار، يعنى يستر العقول والقلوب والنفوس والعيوب والجوارح، الستر ليس من الفضائح ده جانب"، مضيفا: "اعظم دعوة من أمك ربنا ينعم عليك بالستر والصحة".
وتابع العالم الأزهري: "لو عندك زوجة صالحة ده ستر من ربنا، لبس وعربيتك ووظيفتك كل ده ستر من ربنا عليك، ربنا لا يهتك ستر الانسان حتى لو كرر معصيته أكثر من مرة"، مستشهدا بواقعة عمر بن الخطاب أخرج أبو داود في الزهد عن أنس بن مالك قال: أتي عمر بشاب قد سرق، فقال: والله ما سرقت قبلها قط: فقال عمر: كذبت والله، ما كان الله ليسلم عبدا عند أول ذنب، موضحا أن الانسان قد يخطئ يبقى قائلا"ممكن تكون فى فطرة جواه يقول مش عاوز رصيد الستر يخلص، اوعى رصيد ستر قلبك يتشال اوعى ستر عقلك يتشال، كان عندى صديق توفت زوجته وكل ما كان يتذكرها يقول ربنا ساترني بيها"
عالم أزهري: أوعى رصيد سترك ينتهي
ونصح العالم الأزهري، بالا يذهب ستر الانسان مع ربه او ينتهي رصيد ستر قلبه المتعلق بربه ينتهي او الستر عقله ايضا كما نصح بان يظل الانسان حريص على التطوير نفسه من العلم كما نصح كل من لديه زوجه الان ان يدعو الله ان يستروا بها ويكمل بها مسيرته في الحياة، كما انه لابد ان يكون رصيد الستر متوافر في الحزن ايضا.
الفرق بين الستار والستير
واوضح العالم الأزهري، ان الفرق بين الستار والستير، هو ان الستار هي الكلمة التي يلتمسها الجميع حيث نقول يا ستار، ولكن الستير هي درجه أعلى بكثير وهي صيغة من العطاء الكبير وبها استمراريه من الستر وعطاء من الستر الكثيره الذي لا يتوقعه إنسان.