مخطط إثيوبيا فشل.. كيف ستتدفق المياه لمصر والسودان رغم تعنت إثيبويا؟
ADVERTISEMENT
قال الدكتور عباس شراقي استاذ المواد المائية أن مخطط إثيوبيا في تعطيش المواطن المصري لن يحدث والدولة المصرية تتخذ الكثير من الاجراءات لتأمين أمنها المائي.
كيف ستتدفق المياه لمصر والسودان
اكد الدكتور الدكتور عباس شراقي استاذ المواد المائية، خلال مداخلة هاتفية رصدها موقع تحيا مصر، لبرنامج حضرة المواطن من تقديم الإعلامي سيد علي المذاع عبر شاشة الحدث اليوم، انه هو بالرغم من تعنت إثيوبيا مع مصر بشأن مياه النيل وسد النهضة، إلا ان المياه ستتدفق الى مصر والسودان، موضحا ان الهضبة الاستوائية تساهم ب 15% من مياه نهر النيل ويوجد حاليا موسم امطار هناك، حيث ان بحيرة فيكتوريا سجلت حاليا متوسط لسطح البحيرة قياسي لذلك فإنه بحيرة فكتوريا تضخ 15% من المياه التي تصل إلى مصر والسودان.
كمية المساة التي تأتي من الهضبة الإثيوبية
واستدرك استاذ المواد المائية، ان الاهم هو اثيوبيا لان إثيوبيا يأتي منها 85% ولكن الـ 15% يضمنون أن هناك مياه ستصل الى مصر، وذلك بسبب الأمطار الأعلى من متوسطة وهو ما يعطي انطباع ان زيادة هذه الأمطار على الهضبة الاستوائية يعادلها زيادة في سقوط الامطار على الهضبة الاثيوبية، حيث يبدا موسم الأمطار في إثيوبيا في شهر يوليو، مشيرا الى ان هناك نظام الموسم المطر في الدول المنابع حيث يوجد موسمين لسقوط الامطار بالهضبه الاستوائيه على بحيره فيكتوريا وموسم واحد فقط في اثيوبيا، وبالرغم من ذلك فان موسمين الامطار على بحيرة فيكتوريا يتوسطهم موسم جفاف وهو نفسه موسم الأمطار في إثيوبيا وهو ما يضمن وجود تدفق مياه سوى من الهضبة الاستوائية او الهضبة الاثيوبيه طوال العام.
مساعي الدولة للحفاظ على الأمن المائي
واكد استاذ المواد المائية، ان هناك جهود كبيرة من الدولة من اجل الحفاظ على المياه، مؤكدا على أن وجود وفيات نتيجه للعطش كما تريد اثيوبيا لن يحدث، وهذا لا يعني ان هناك ضرر من التخزينات السابقه لإثيوبيا ولكن الحكومه استطاعت ان تقلل اثار هذا الضرر من الوصول الى المواطن المصري، مشيرا الى اننا اليوم نحتفل بمرور اربع سنوات على محطه المحسنه التي كلفت مصر 13 مليار جنيه بالاضافه الى محطات التحليه حيث وصلت تكلفه المحطات التي قامت بها الحكومه نحو 500 مليار جنيه.