"مربوط علي بطنه حجر" جنايات المنصورة تنظر تاني جلسات محاكمة المتهمين بقتل الطفل يوسف
ADVERTISEMENT
تنظر اليوم الأثنين الموافق 22 إبريل محكمة جنايات المنصورة ثاني جلسات محاكمة المتهمين بخطف طفل يدعي يوسف وقتله طلبًا لفدية والذى عثر عليه مربوط بحبل حول بطنه وبه قطعة حجرية ملقى بترعة "بحر يسري"، ب في القضية رقم 11596 لسنة 2024 بمنطقة الستاموني بمحافظة الدقهلية.
وتعقد الجلسة برئاسة المستشار مجدى على قاسم، رئيس محكمة جنايات المنصورة "الدائرة السابعة"، وتضم الهيئة فى عضويتها المستشار وائل صفوت راشد، الرئيس بالمحكمة، والمستشار محى الدين محمد الكنانى، والمستشار وليد نبيل عطوة، وسكرتارية أحمد كمال.
محاكمة المتهمين في واقعة الدقهلية
بدءت الجلسة الأولي بالمناداة على المتهمين وسألت عن المحامين حيث لم يحضر محامين مع المتهم الأول والثانى وأخبرهم القاضى أنه سيتم انتداب محامين لهم من قبل المحكمة احتياطيا بجانب المحامي الذى سيوكلونه عنهم.
كما استمعت المحكمة لطلبات المدعين بالحق المدنى ومحامى المتهم الثالثة.
وشهدت الجلسة الأولي إخراج المتهمة الثالثة من القفص وسؤالها والتى أقرت بقيام المتهمين بارتكاب الواقعة وأنها ساعدتهم فى ذلك.
كما أقرت أن ضميرها دفعها فقامت بإبلاغ أحد الأشخاص بالواقعة لإبلاغ الشرطة خوفا على أبنائها من المتهمين.
البداية تعود تفاصيلها إلى يوم 29 أكتوبر الماضي حينما تلقى اللواء مروان حبيب، مدير أمن الدقهلية، إخطارًا من العقيد محمد جمعة، مأمور مركز شرطة بلقاس، بورود بلاغ من "أحمد.ف.أ" 42 عامًا، فني صيانة بدولة الكويت، مقيم قرية الشوامي، بغياب نجله "يوسف" 12 عامًا، طالب بالصف السادس الابتدائي، مقيم بذات القرية، عن المنزل بتاريخ 28 أكتوبر، واتهامه لطليقته والدة الطفل "دنيا.ع" 38 عامًا، مدرسة، مقيمة بندر بلقاس، بتحريض نجله على ترك المنزل، لإجباره على إعادة العلاقة الزوجية وإعادتها لعصمته مرة أخرى
بعد مرور 4 أشهر من ارتكاب الواقعة توصلت جهود فريق البحث إلى أن وراء ارتكاب الواقعة كلا من: نجل ابن عم والد المجنى عليه ويدعى "علاء.ح.أ"، 30 عاما، محامى حر، ومقيم قرية الشوامى، الثانى "جار المجنى عليه" ويدعى "السيد.ع.م"، 50 عاما، لا يعمل، وزوجة المتهم الثانى عرفيا وتدعى "رنا.م.ع"، 36 عاما، عاملة بمحل دواجن.
وبتقنين الإجراءات جرى ضبط المتهم الثانى والثالثة وبمواجهتهم أقروا واعترفوا بارتكابهم الواقعة بخطف الطفل واحتجازه وطلب فدية من أهليته فقامت الثالثة برصد تحركات المجنى عليه ذهابا وإيابا خلال سيره لتلقى دروسه.