السياحة تكشف تفاصيل قصة السرير الفضي الذي أثار الجدل بقصر محمد علي
ADVERTISEMENT
كشف رئيس قطاع مصلحة المتاحف بوزارة السياحة والآثار الدكتور مؤمن عثمان تفاصيل الجدل الذي أثير حول السرير الفضي الأثري الموجود في قصر محمد علي ويعود لوالدته.
وقال رئيس قطاع مصلحة المتاحف بوزارة السياحة والآثار الدكتور مؤمن عثمان، خلال مداخلة هاتفية رصدها موقع تحيا مصر لبرنامج حضرة المواطن من تقديم الاعلامي سيد علي المذاع عبر شاشة الحدث اليوم، أن السيدة التعي أبلغت عن تغيب السرير الفضي الأثري من مكانه اظهرت نوع من التخوف ولديها حق في خوفها على تغيب بقطع أثرية بين المتحف قصر محمد علي وهو ما يمثل وعي عام لدى المواطنين.
السياحة تكشف سبب اختفاء السرير الفضي الأثري
وأضافت السياحة، أريد أن أزيل هذا التخوف بتغيب السرير الفضي الأثري الذي يعود لوالدة الامير محمد علي بالقصر، مؤكدا على أن القطعه الأثرية المصنوعه من الفضة والتي تعود لوالده محمد علي لازالت موجودة وتم نقلها من مكانها من اجل الترميم خصوصا انه مصنوع من الفضه الخالصه ومن الطبيعي ان يحدث بها نوع من الصدا البسيط لذلك لا يجب ان يتم عمل ترميم له وتجهيز هذا السرير ليتم عرضه داخل فيما يطلق عليه قصر المنيل.
أهمية سرير والدة محمد على الفضي الأثري
واشار الى ان سرير والدة محمد علي الاثري المصنوع من الفضه هو قطعه نادره جدا تم تصميمها لانجال للخديوي إسماعيل، الذي اهدى اربع انجال كل واحد منهم سرير ولم يتبقى من الاربع اسرة سوى هذه السرير الموجود في متحف قصر الملك وهو موجود في المتحف الخاص اذا اراد احد الاطمئنان عليه وزيارته، مؤكدا على ان الوزاره عمل بمنتهى والشفافيه والمصداقيه وقد عرضت الوزاره بعض الصور للسرير الاثريه على موقع على صفحه الوزاره من اجل طمانه الجمهور بان السرير الاثري موجود وتم عمل الترميمات به على ان يتم عرضه بالشكل الذي يليق به موضحا انه من الطبيعي في كل متاحف العالم ان يتم عرض القطع الاثريه ووضعها في اماكن اخرى اثناء عملية الترميم قبل أن تعود إلى مكانها السابق في متحف المنيل.