أنباء عن غياب البابا تواضروس عن صلاة أحد الشعانين بسبب حالته الصحية

قالت مصادر داخل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أن قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية يعاني من مشاكل طبية تمنعه من أداء صلاة أحد الشعانين والتي تتم من الساعة التاسعة صباحا وتستمر حتى الخامسة من مساء نفس اليوم .

أنباء عن غياب البابا تواضروس عن صلاة أحد الشعانين بسبب حالته الصحية

وأضافت المصادر خلال تصريح خاص لموقع تحيا مصر أن الأطباء نصحوا البابا تواضروس بعدم أداء الصلاة يوم أحد الشعانين بسبب حالته الصحية التي سائت خلال الفترة الأخيرة.

وكان قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية معتاد على أداء صلاة أحد الشعانين في الأسكندرية أو أحد الكنائس التابعة لالكنيسة القبطية الأرثوذكسية كل عام ولكن من الممكن تغيبه بعد عدة أيام عن أداء الصلاة بسبب تراجع حالته الصحية .

صلاة أحد الشعانين

ويعد أحد الشعانين  الأحد الذي يسبق عيد القيامة إذ تعتبره الكنيسة يوم سيدي بمعنى  مرتبط بالسيد المسيح تحتفل فيه الكنيسة بالألحان مبهجة قبل الدخول في أسبوع الآلام وألحان الحزن الحزينة،كما تصلي الكنيسة في نهاية قداس أحد السعف صلاة التجنيز وهو تعد جناز لجميع المسيحيين الحاضرين في الكنيسة حيث تمتنع الكنيسة عن صلاة التجنيز خلال أيام الآلام وتكتفي بحضور المتوفى أحد صلوات .

النور مش هيقطع فى الأيام دى.. قرار عاجل من الحكومة حول تخفيف الأحمال

ومن جانبها تحتفل الكنائس المصرية  الأرثوذكسية والكاثوليكية والأسقفية بأحد الشعانين أو  المعروف بأسم أحد السعف، في ذكرى  دخول  السيد المسيح أورشليم، راكبًا على حمار، حيث  تم استقباله  من أهل المدينة في ذلك الوقت بسعف النخيل وأغصان الزيتون  وسط هتاف «أُوصَنَّا لابْنِ دَاوُدَ» أي خلصنا يا ابن داود، كما كان استقبال في الملوك في ذلك الوقت، وأعتبر الهتاف  وقتها تمرد سياسي ضد قيصر حاكم روما وفي نفس الوقت كان تحقيق لنبوءة مجئ المسيح.

أسماء أحد السعف 

ويطلق على أحد السعف عدة أسماء منها أحد الشعانين وهي كلمة عبرانية مكونه من قسمين شيعه نان بمعنى يارب خلص ومنها كلمة يونانية وهي أوصنا والتي تردد خلال الاحتفال في هذا اليوم، وأيضا يسمى بأحد الزيتون حيث استقبل أيضا المسيح بغصون الزيتون، بحسب البابا شنودة الثالث في كتابه عن أحد السعف، وبحسب الاعتقاد المسيحي، يعد أحد الشعانين من أهم الأيام في التاريخ القبطي، إذ يعد الأحد الأخير في الصوم المقدس وبداية أسبوع الآلام لينتهي بعيد القيامة.