زيادة مدة انقطاع الكهرباء تثير غضب النواب.. طلبات إحاطة وبيانات عاجلة لتوضيح السبب.. ومطالبات بخطة واضحة وجدول زمني
ADVERTISEMENT
أثار انقطاع الكهرباء لمدة تزيد عن ساعتين يوميا حالة من السخط والاستياء الشديد على المواطنين وأعضاء مجلس النواب، وسط تساؤلات مستمرة عن السبب الحقيقى وراء الانقطاعات المستمرة لفترة طويلة.
مما دفع أعضاء مجلس النواب لاستخدام أدواتهم الرقابية، والتقدم ببيانات عاجلة إلى الحكومة بشأن خطة تخفيف الأحمال الكهربائية، وانقطع التيار لمدد تتراوح بين ساعتين و4 ساعات يوميا.
النائب ضياء الدين داود يتقدم بطلب إحاطة وبيان عاجل لوقف خطة تخفيف الأحمال فورا
تقدم النائب ضياء الدين داود، بطلب إحاطة و بيان عاجل، لمناقشتهما بالبرلمان بشأن إنقطاع التيار الكهربائى و ما يسمى خطة تخفيف الأحمال.
خطة تخفيف الأحمال
وقال "داود": "خرج المصريون من شهر رمضان المعظم و أجازة عيد الفطر المبارك لتعيدهم حكومة من عجائب الزمان بقائها حتى الآن لعهد الظلام بداعى تخفيف الأحمال الكهربائية ، لترتفع حالة الغليان لدى المواطنين رفضا لكل المبررات التى تقدمها الحكومة تبريرا لذلك ، و لما كان المستهدف من التخفيف كعائد خلال عام يقدر بحوالي مليار دولار تقريبا ، و هو مبلغ زهيد مقارنة بحجم الخسائر الإقتصادية و المعنوية للمصريين".
توقف خطة تخفيف الأحمال فورا
وتابع: "الأمر الذى يستلزم أن تقف الدولة بمؤسساتها أمام مسئولياتها و أن تتوقف خطة تخفيف الأحمال فورا".
وأردف: "مما حدا بى التقدم بالبيان العاجل هذا لمناقشتة بجلسة البرلمان المحدد لها يوم 21 إبريل 2024".
ببيان عاجل بالبرلمان حول انقطاع الكهرباء
تقدم النائب أحمد بلال البرلسي عضو مجلس النواب، عن حزب التجمع ببيان عاجل، إلى المستشار حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، حول سياسة استمرار قطع الكهرباء عن الشعب المصري " تخفيف الاحمال ".
وقال نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع في بيانه الذي رصده تحيا مصر: "فيما تتعالى أصوات الشعب المصري الغاضبة والمتضررة من انقطاع الكهرباء تصر الحكومة على الاستمرار في تحميل المواطنين نتيجة سياساتها التي تسببت في الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها المواطن المصري منذ سنوات. والعجيب أن الحكومة لا تتعامل مع قطع الكهرباء بأنه قرار كان من المفترض أن يكون استثنائي ومؤقت، بل أصبحت تتعامل مع الأمر كأمر واقع فرضته على الشعب، وتتمادى فيه"..
وأضاف النائب عن مدينة المحلة الكبرى: "إننا كنواب للشعب المصري لا يمكن أن نغض بصرنا أو نصم آذاننا عن حالة الغضب التي تنتاب شعبنا بسبب استمرار الحكومة في قطع الكهرباء عنه يوميًا، ما يزيد من الأعباء الملقاة على كاهله. كذلك لا يمكننا البقاء صامتين أمام شكاوى رجال الصناعة الذين تتوقف مصانعهم، في وقت ما أحوجنا إلى دعم الصناعة الوطنية فيه بما يساهم في تغطية السوق المحلية وتقليل الاستيراد، ولزيادة الإنتاج والتصدير".
وتابع: "والحقيقة أن حتى ما تسميه الحكومة بخطة تخفيف الأحمال، هي كغيرها من سياسات الحكومة، غير عادلة ومنحازة اجتماعيًا، ما يزيد من غضب المواطنين، الذين لا يستطيعون القبول بانقطاع الكهرباء عنهم في منطقة، بينما لا تنقطع في منطقة مجاورة لسكن أحد المسؤولين أو أحد (صفوة القوم) بها".
وطالب النائب بإلقاء البيان العاجل في الجلسة العامة للمجلس والمنعقدة بمقر المجلس في العاصمة الإدارية.
حزب العدل عن "ضحية انقطاع الكهرباء بالجيزة": نحمل الحكومة المسئولية كاملة
وقد حمل حزب العدل برئاسة النائب عبد المنعم إمام الحكومة مسؤولية وفاة أحد الأشخاص بالجيزة بسبب انقطاع الكهرباء أثناء ركوب الأسانير.
ونعى الدكتور معتز الشناوي المتحدث الرسمي باسم حزب العدل، المواطن "محمود خطاب"، ضحية تخفيف الأحمال، إثر سقوطه من "مصعد العقار الذي يقطن به بمحافظة الجيزة" عقب انقطاع التيار الكهربي، مقدما باسم الحزب خالص التعازي والمواساة لأسرة الفقيد.
حزب العدل يحمل الحكومة مسؤولية وفاة مواطن بسبب انقطاع الكهرباء
وحمّل "الشناوي" في تصريحات صحفية، له، الحكومة، المسئولية الكاملة عن وفاة ذلك المواطن الشاب الأربعيني، بسبب القرارات الخاطئة التي يتخذونها وما يسمونها بـ"تخفيف أحمال"، مجددا طلبه بإلغاء هذا القرار.
وأردف حديثه متسائلا، "ماذا تنتظر الحكومة للاستمرار في سياساتها هذه؟، أليس الوقت قد حان لتعديل أخطائها وإلغاء هذا القرار غير العادل؟ وهل ستنتظر وقوع ضحايا أخرى لذات السبب ثم إعادة النظر أم ماذا؟، لافتا إلى أن الكهرباء حق أصيل للمواطنين وهي خدمة مدفوعة الأجر.
وشدد المتحدث الرسمي لحزب العدل، على ضرورة أن تأخذ الحكومة في اعتبارها أمورا كثيرة ربما لم تلتفت لها من قبل، فعلى سبيل المثال هناك آلاف المرضى العاجزين طرحى الأفرشة بمنازلهم يستخدمون المراتب الهوائية الطبية، وأيضا أجهزة طبية أخرى متعددة الاستخدامات، إضافة إلى ذلك أننا على أعتاب فصل الصيف والتغيرات المناخية أدت إلى ارتفاع درجات الحرارة لدرجة لا يتحملها الإنسان العادي فكيف بالمريض؟!.