خبير اقتصادي: تحكم إيران في مضيق هرمز يجعل الاقتصاد العالمي في خطر

علق الدكتورعبد المنعم السيد، الخبير الاقتصادي،  مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية، علي التطورات السياسية العالمية الأخيرة والتي تجسد توتر الصراعات القائمة بمنطقة الشرق الأوسط،والتي كان آخرها اشتعال الحرب بين إيران وإسرائيل وتوجيه الأولي ضربة جوية للثانية،  انها سيكون لها تأثير مباشر علي الاقتصاد العالمي سنشعر به الفترة المقبلة.

مضيق هرمز يتحكم في ثلث نفط العالم

واضاف السيد، خلا تصريحا خاصة لـ موقع تحيا مصر، ان مضيق هرمز يشكل أهمية كبيرة بالنسبة للاقتصاد العالمي، حيث يمر عبره نحو 21% من إجمالي تدفقات النفط العالمية سواء كان نفط خام أو منتجات بترولية، اي مايمثل ثلث ثلث إمدادات النفط في العالم.

دخول إيران حلبة الصراع يجعل الاقتصاد العالمي في خطر

 وأشار الخبير الاقتصادي ، الي ان التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط وبالأخص مع دخول إيران لخط المواجهة، إلى احتمالية تأثر المضيق الأمر الذي يشكل خطورة كبيرة على مسار الاقتصاد والتضخم العالمي.

هجوم أصفهان.. صحيفة أمريكية تكشف إصابة منظومة الدفاع الجوي في إيران

ارتفاع أسعار النفط بعد إعادة فرض عقوبات أمريكية على نفط فنزويلا

وأوضح مدير مرك القاهرة للدرسات الاقتصادية،  ان التوترات السياسية الأخيرة واشتعال الحرب بين إيران وإسرائيل، الأمر الذي يزيد من حدة الصراعات في المنطقة، وخاصة عند مضيق هرمز والذي يقع بين الخليج العربي والخليج الفارسي حيث تقع إيران علي حدوده الأمر الذي يتسبب في تحكم الدولة الإيرانية في مضيق هرمز وهو ما ادي الي اعلان تصريحاتها وتهديداتها المتكررة بشأن إغلاقه للتحكم في مصير إمدادات النفط العالمية ومن ثم الاقتصاد العالمي. 

مضيق هرمز وصراع إيران

ويعد مضيق هرمز من الممرات المائية المهمة والإستراتيجية بالعالم لتجارة النفط، والذي  يقع في الخليج العربي ويفصل بين إيران وسلطنة عمان اللتين تتقاسمان الرقابة عليه، عرضه لا يتجاوز 55 كيلومترا وعمقه لا يزيد عن 60.

وفي سياق اخر، قد أصدر صندوق انقد الدولي تقرير بشأن مستقبل الاقتصاد العالمي تحت اسم "آفاق الاقتصاد العالمي" أن ينخفض متوسط التضخم الأساسي العالمي إلى 2.8 بالمئة بحلول نهاية 2024، من أرب بالمئة العام الماضي، وإلى 2.4 بالمئة في 2025.

واشار التقرير أيضا إلي أن  التصعيد في الشرق الأوسط سيؤدي إلى زيادة أسعار النفط 15 بالمئة، وارتفاع تكاليف الشحن مما سيرفع التضخم العالمي بنحو 0.7 نقطة مئوية.