عاجل
الإثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق 23 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

مشروع أمريكي لحجب الشمس.. وراصد الزلازل الهولندي يحذر من كوارث وأمراض

راصد الزلازل الهولندي
راصد الزلازل الهولندي الباحث فرانك هوغربيتس

حذر راصد الزلازل الهولندي الباحث فرانك هوغربيتس، من تسبب إحدى المشاريع الأمريكية في كوارث وأمراض على الأرض، حيث يتصل هذا المشروع بالشمس ليحجب أشعتها عن الأرض، والذي يمول من المياردير الأمريكي بيل جيتس.

مشروع أمريكي لحجب الشمس عن الأرض

وعلق راصد الزلازل الهولندي على المشروع الأمريكي الذي يهدف إلى حجب أشعة الشمس على الأرض، للتخفيف من درجة الحرارة، قائلا عبر حسابه الرسمي على منصة إكس "تويتر سابقًا": "اعتقدت أن الاحتباس الحراري سببه البشر، وليس الشمس".

راصد الزلازل الهولندي الباحث فرانك هوغربيتس

وأضاف راصد الزلازل الهولندي، في منشوره الذي رصده تحيا مصر، إذا استمرت خطط غيتس، فسوف يتسبب ذلك في نهاية المطاف في كارثة ومرض كبير، لأن الأرض وكل أشكال الحياة عليها تعتمد كليًا على الشمس والمسافة المحددة للأرض إليها".

تفاصيل مشروع حجب الشمس

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد تبنت مشروعًا من خلال جامعة هارفارد بهدف حجب أشعة الشمس والذي يكون من خلال رش ملايين الأطنان من غبار كربونات الكالسيوم في الطبقة العليا من الغلاف الجوي، كمحاولة لتخفيف أشعة الشمس وتبريد الأرض.

ويدعم المياردير الأمريكي بيل غيتس هذا المشروع من الناحية المادية والذي تبلغ تكلفته السنوية مليارات الدولارات.

المياردير الأمريكي بيل غيتس

وأشار تقرير  إلى أنه مؤسس شركة مايكروسوفت، قد خصص مبلغ 300 ألف دولار للشركة المشرفة على مشروع "حقن السحب"، كما دعم مشروعًا تقوده "جامعة هارفارد" لرش كربونات الكالسيوم في الغلاف الجوي فوق السويد، لكنه تم التخلي عن المشروع في مرحلة مبكرة بعد احتجاجات من مجموعات السكان الأصليين.

يأتي ذلك المشروع الخاص بـ حجب الشمس عن الأرض في ظل الارتفاع الكارثي في درجات حرارة الأرض، ومن هذا المنطلق، يحاول الباحثون التوصل إلى إمكانية تبريد درجة حرارة الأرض، لكن دون أن يتسبب ذلك في تأثير عكسي على مسألة تغير المناخ.

طريقة حجب أشعة الشمس عن الأرض

ويقوم الباحثون بخطوات من أجل حجب أشعة الشمس عن الأرض، من خلال اختبار طريقة تتمثل في "حقن السحب" فوق المحيطات بقطرات صغيرة لجعلها أكثر سطوعًا عبر رش الغلاف الجوي الطبقي بملايين من رذاذ أو غبار الكبريتات الذي يحمله الهواء كواق من الشمس، فيعكس البعض من أشعة الشمس والحرارة إلى الفضاء، ويحمي الأرض من تداعيات ارتفاع حرارة المناخ.

مدى نجاح تجربة حجب الشمس عن الأرض؟

لكن يتوقف هذا الأمر على مدى نجاح تجارب حجب أشعة الشمس عن الأرض؟.. وهل يمكن تفادي التجارب إذا ما أثبتت عدم نفعها؟.

في هذا الصدد، نقلت صحيفة "تيليغراف" Telegraph عن خبراء من مركز القانون البيئي الدولي القول إن "المشكلة الرئيسية هي أن تلك التجارب غير قابلة للاختبار ولا يمكن السيطرة عليها".

تابع موقع تحيا مصر علي