صندوق النقد.. تقارير صادمة بخصوص الاقتصاد العالمي في 2024
ADVERTISEMENT
جاء تقرير صندوق النقد الدولي تحت مسمي "آفاق الاقتصاد العالمي" ، مستكشفا مستقبل الاقتصاد العالمي، حيث أشار التقرير الي اتجاه الاقتصاد العالمي إلى نمو بطيء لعام ,2024، ليثبت مرة أخري لعام 2025 ، متوقعًا نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي العالمي 3.2 بالمئة لعامي 2024 و2025.
انخفاض متوسط التضخم
وتوقع الصندوق في تقريره "آفاق الاقتصاد العالمي" أن ينخفض متوسط التضخم الأساسي العالمي إلى 2.8 بالمئة بحلول نهاية 2024، من أرب بالمئة العام الماضي، وإلى 2.4 بالمئة في 2025.
واشار التقرير أيضا إلي أن التصعيد في الشرق الأوسط سيؤدي إلى زيادة أسعار النفط 15 بالمئة، وارتفاع تكاليف الشحن مما سيرفع التضخم العالمي بنحو 0.7 نقطة مئوية.
معدل النمو خلال 2024
وتوقع أن يبلغ معدل النمو في الولايات المتحدة 2.7 بالمئة في 2024، مقارنة بتقديرات بلغت 2.1 بالمئة في يناير، بفضل نمو التوظيف والإنفاق الاستهلاكي بمعدل أعلى من المتوقع نهاية 2023 وفي 2024.
وأوضح خبراء اقتصاديون ، إن الاقتصاد العالمي يشهد نموا ثابتا الا انه في الوقت ذاته مازال يتسم بقدر من المرونة وذلك في ضوء تراجع معدلات التضخم، ولكن لا يزال أمامه الكثير من التحديات، حيث أن الأوضاع في الشرق الأوسط والتي تتجه الي عدم الاستقرار والتوترات ا قد تؤدي لارتفاع أسعار النفط والتضخم وتدفع البنوك المركزية إلى تشديد السياسة النقدية.
خبير اقتصادي: تزايد صراعات الشرق الأوسط وارتفاع أسعار النفط يبطئ نمو الاقتصاد العالمي
ومن جانبه قال الدكتور أشرف غراب، الخبير الاقتصادي، نائب رئيس الاتحاد العربي للتنمية الاجتماعية بمنظومة العمل العربي بجامعة الدول العربية لشئون التنمية الاقتصادية، أن تصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، خاصة بعد تنفيذ هجوم إيراني مباشر على إسرائيل للمرة الأولى، وتوعد الكيان الصهيوني بالرد على إيران، تنعكس انعكاسا مباشرا علي الاقتصاد العالمي ، موضحا أنه إذا استمرار الصراع والتصعيد بين الجانبين سيؤدي بلا شك إلى زيادة أسعار النفط والذهب عالميا، خلال الفترة المقبلة.
وأشار غراب، الي ارتفاع في أسعار النفط فقد ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت مسجلا 90.47 دولار للبرميل، كما زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الأمريكي إلى 85.86 دولار للبرميل، موضحا أن هناك أسباب أخرى ساهمت في الزيادة أبرزها تأثر حركة العرض العالمية نتيجة نقص إمدادات النفط العالمية وذلك بعد وذلك بعد خفض صادرات المكسيك من النفط الخام من ناحية والعقوبات الأمريكية والغربية على روسيا والتي أثرت على إمدادات النفط الروسي من ناحية اخري، وهجمات الحوثيين على ناقلات البترول في البحر الأحمر والتي تسببت في تأخير شاحنات النفط الخام سبقها تخفيضات الإنتاج من قبل أوبك بلس مما يعزز من ضغوط العرض، موضحا أنه مع اقتراب فصل الصيف هناك توقعات بارتفاع الطلب على النفط وزيادة الطلب على الوقود .