تعليق صادم من الاتحاد الأوروبي على تزايد عنف المستوطنين في الضفة الغربية
ADVERTISEMENT
أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه البالغ إزاء تدهور الوضع في الضفة الغربية المحتلة بسبب تواصل عنف المستوطنين بشكل متصاعد ضد المواطنين الفلسطينيين وترهيبهم وتدمير منازلهم وممتلكاتهم خلال الأيام القليلة الماضية.
الهجمات ضد المدنيين الفلسطينيين
وأدان الاتحاد، في بيان له، جميع الهجمات ضد المدنيين الفلسطينيين، داعيا سلطات الاحتلال إلى تكثيف الجهود لمنع تكرار عنف المستعمرين ضد الفلسطينيين وضمان محاسبة مرتكبي الجرائم.
وجدد التأكيد على أن المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي وتشكل عقبة أمام السلام، مؤكدا ضرورة توجيه الجهود كافة نحو منع المزيد من التوترات وتهدئة التصعيد.
هجمات المستوطنين
ويواصل المستوطنون هجماتهم بشكل مكثف على عدد من قرى وبلدات الضفة الغربية منذ يوم /الجمعة/ الماضي، في حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، ما أدى إلى استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين برصاص قوات الاحتلال والمستوطنين، فضلا عن إحراق عشرات المنازل والمركبات والممتلكات الخاصة بالمواطنين.
اقتحامات ومداهمات للمدن الفلسطينية
وتشهد مدن وبلدات ومخيمات الضفة الغربية والقدس المحتلتين يوميا حملات مداهمة واقتحامات للقرى والبلدات من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين، تصحبها مواجهات واعتقالات وإطلاق للرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز السام على الشباب الفلسطينيين، وزادت وتيرة تلك الحملات بالتزامن مع عدوان الاحتلال الإسرائيلي غير المسبوق والمتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
استشهاد 9 فلسطينيين
استشهد 9 فلسطينيين، بينهم 4 أطفال، فجر اليوم الأربعاء، إثر قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي على مدينتي غزة ورفح في قطاع غزة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن 7 مواطنين استشهدوا، بينهم 4 أطفال، في غارة نفذها طيران الاحتلال الإسرائيلي على منزل وسط مدينة رفح جنوب قطاع غزة، بينما استشهد مواطنان آخران في قصف استهدف منزلا في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
وأفادت مصادر محلية بفقدان 9 مواطنين نتيجة استهداف المنزل في حي الشجاعية.
كما شن طيران الاحتلال غارات على شارع صلاح الدين وحي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.. فيما قصفت طائرات الاحتلال مسجد أبو بكر الصديق في حي الصبرة بمدينة غزة.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت أمس الثلاثاء مجزرة جديدة في مخيم المغازي وسط قطاع غزة، أسفرت عن 11 شهيدا، غالبيتهم من الأطفال، بالإضافة إلى إصابة آخرين بجروح.
ويتواصل عدوان الاحتلال الإسرائيلي المكثف وغير المسبوق على قطاع غزة لليوم الرابع والتسعين بعد المئة على التوالي، بشن عشرات الغارات الجوية والقصف برا وبحرا، مخلفا عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، فيما لا يزال آلاف الشهداء والجرحى تحت الأنقاض وفي الطرقات يمنع الاحتلال انتشالهم، فضلا عن ما خلفه العدوان من مأساة إنسانية غير مسبوقة، حيث يعيش مئات الآلاف من سكان القطاع في ظروف صعبة للغاية في ظل انعدام الماء والكهرباء، ومنع سلطات الاحتلال وصول المساعدات الإنسانية إليهم.