عاجل
الثلاثاء 05 نوفمبر 2024 الموافق 03 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

تشريعية النواب تحسم قضية الطفل ميخائيل: دي الديانة الوحيدة لأي طفل لقيط

النائب إيهاب رمزي
النائب إيهاب رمزي

أورد النائب إيهاب رمزي، عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، تفاصيل جديدة تنشر لأول مرة بشأن قضية الطفل ميخائيل  والمعروف إعلاميا بالتائه بين ديانتين.

تشريعية النواب: لا يوجد نص تشريعي واضح في هذا الأمر

وأوضح عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، خلال تصريحات تليفزيونية ببرنامج "صالة التحرير" المذاع على قناة "صدى البلد" ، مع الإعلامية عزة مصطفى،  وينقلها موقع تحيا مصر، أن مشكلة الأطفال التائهين بين ديانتين قديمة ولا يوجد نص تشريعي واضح في هذا الأمر.

 و أفاد عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، في تصريحاته بأنه لا يوجد نص يلزم الجهات الإدارية بأن ديانة الطفل اللقيط الإسلام، معقبا :" في حال إصدار الأزهر فتوى مثلما كان الحال مع الطفل شنودة تنهي الأزمة وتسليم للأسرة الحاضنة أو المتبنية".

وأضاف :"الأزهر حسم هذا الموضوع وقال إنه لا يوجد ما يسمى بأن الطفل يولد على فطرة الإسلام وتكون نسبة الديانة على من عثر على الطفل اللقيط، غير معلوم الأب والأم".

تشريعية النواب: لابد من توحيد الديانة بين الطفل والأسرة المتبنية له حتى لا يتشتت بين هذا وذاك".

ونصح النائب إيهاب رمزي، بتوحيد الديانة بين الطفل والأسرة المتبنية له، منوها بأن قانون الأسرة البديلة جديد ومستحدث، يرى أن الطفل أفضل له يكون بين أسرة وليس في إحدى مؤسسات دور الرعاية.

نسب الطفل شنودة يثير الجدل

وتفجرت القضية للمرة الأولى في سبتمبر 2022، بعدما تقدمت سيدة ببلاغ لإنكار نسب الطفل شنودة إلى كل من: "آمال إبراهيم ميخائيل، وفاروق فوزي بولس"، وهما زوجان مسيحيان توليا رعاية الطفل بعدما عثرا عليه وعمره أيام أمام كنيسة، وأطلقا عليه اسم شنودة فاروق فوزي، وعاش في رعايتهما أربع سنوات، حسب روايتهما.

وقال الزوجان في لقاءات تليفزيونية، إن ابنة شقيقة الزوج فعلت ذلك بدافع «الحفاظ على ميراثها» من خالها.

وقضت محكمة القضاء الإداري، بعدم الاختصاص في نظر دعوى أقامها محامٍ لصالح أسرة مسيحية تبنت شنودة، بهدف إعادته إليها، في مقابل قرار، صدر قبل شهور، قضى بإيداعه في دار للأيتام، وتغيير اسمه وديانته من المسيحية للإسلام.

تابع موقع تحيا مصر علي