بمشاركة مصرية.. الأردن تنفذ 5 عمليات إنزال جوية من المساعدات في غزة
ADVERTISEMENT
أفادت وكالة الأنباء الأردنية، اليوم الثلاثاء، بأن القوات المسلحة الأردنية نفذت بمشاركة مصر والولايات المتحدة الأمريكية 5 إنزالات جوية من المساعدات في شمال قطاع غزة.
الأردن تنفذ 5عمليات إنزال جوية من المساعدات في غزة
وقالت الوكالة الأردنية:" نفذت القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي، خمسة إنزالات جوية لمساعدات إنسانية وإغاثية بمشاركة دول شقيقة وصديقة استهدفت عددا من المواقع في شمال قطاع غزة".
وأضافت الوكالة الأردنية:" شاركت في عملية الإنزال طائرة تابعة لسلاح الجو الملكي الأردني، وطائرتان تابعتان للولايات المتحدة الأمريكية، وطائرة تابعة لجمهورية مصر العربية، وطائرة تابعة لجمهورية ألمانيا الاتحادية".
وأكدت القوات المسلحة الأردنية أنها مستمرة بإرسال المساعدات الإنسانية والطبية عبر جسر جوي لإيصالها من خلال طائرات المساعدات من مطار ماركا باتجاه مطار العريش الدولي أو من خلال عمليات الإنزال الجوي على قطاع غزة أو قوافل المساعدات البرية، لمساعدة الأهل في قطاع غزة على تجاوز الأوضاع الصعبة، وتجسيدا لروح التعاون والتعاضد بين أبناء الشعبين الشقيقين.
ووفق الوكالة الأردنية، فارتفع عدد الإنزالات الجوية التي نفذتها القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 84 إنزالا جويا أردنيا، 190 إنزالا جويا بالتعاون مع دول شقيقة وصديقة
حماس: الوقف الدائم لإطلاق النار هو الضمانة الوحيدة لشعبنا
وفي سياق آخر، كشفت وسائل إعلام عبرية، أن حركة حماس ردت على اقتراح الوسطاء بموافقتها على إطلاق سراح 20 أسيرا فقط مقابل وقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع، يأتي ذلك فيما تشهد المفاوضات بين إسرائيل وحماس جمود ولم تحزر تقدم حتى الآن وذلك بعد انهيار هدنة نوفمبر الماضي والتى تم التوصل إليها بوساطة مصرية وقطرية و أمريكية أدت إلى تبادل عدد من الأسرى والمحتجزين وزيادة إدخال المساعدات إلى قطاع غزة.
وتعقيباً على ذلك، قال عضو حركة حماس عزت الرشق، إن الوقف الدائم لإطلاق النار هو الضمانة الوحيدة لشعبنا ولا تنازل عن الانسحاب الكامل وعودة النازحين.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، إن إسرائيل قدمت تنازلات كبيرة في المقترح الأخير المطروح بشأن وقف إطلاق النار والعقبة هي حركة حماس موضحة : "ما زلنا نسعى إلى اتفاق للأسرى من شأنه أن يسمح بوقف فوري لإطلاق النار في غزة".
وفي وقت سابق قال مسؤول إسرائيلي أن حركة حماس رفضت كافة بنود أحدث صفقة للافراج عن المحتجزين، مشيراً إلى أن ردها طلبت أن يكون الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين في المرحلة الأولى من الصفقة مشروطاً بتقديم المفاوضين ضمانات وأن توافق إسرائيل في مرحلتها الثانية على وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب الجيش الإسرائيلي بالكامل من قطاع غزة وعودة الفلسطينيين إلى الأجزاء الشمالية من القطاع دون قيد أو شرط، مما أثنى إسرائيل عن قبول الاتفاق.