ممثل الحكومة أمام الشيوخ: سنعمل على الاستفادة من كل توصيات دراسة نائب التنسيقية محمد السباعي بشأن زراعة القطن
ADVERTISEMENT
أكد الدكتور مصطفى الصياد، نائب وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن القطن يمثل مصدر دخل قومي كبير لمصري، لاسيما النقد الأجنبي.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، أثناء مناقشة تقرير لجنة الزراعة عن الدراسة المقدمة من النائب محمد السباعي، بشأن عن "زراعة القطن المصري.. التحديات والمحفزات لتحسين المناخ الاستثماري".
نائب وزير الزراعة: القطن يمثل مصدر دخل قومي كبير لمصري، لاسيما النقد الأجنبي
وأوضح أن الدراسة في منتهى الأهمية، وواقعي حيث وضح التحديات والأسباب التي أدت لتراجع زراعة المحصول، مشيرا إلى أنه سيتم الأخذ بالتوصيات في الخطط التنفيذية التي نعمل عليها حاليا من أجل النهوض بصناعة القطن، وتحقيق عائد اقتصادي كبير منه.
وأعلن أنه سيتم الاستفادة الكاملة من التوصيات الواردة بدراسة زراعة القطن، مشيرا إلى أن الحكومة تقوم بإجراءات من أجل تحسين زراعة القطن وعودته لسابق عهده.
أهمية دراسة "زراعة القطن المصري.. التحديات والمحفزات لتحسين المناخ الاستثماري"
ترجع أهمية هذه الدراسة عن القطن المصري الخام لكونه من أجود خامات الأقطان في العالم، حيث إن القطن المصري منافس قوي يفوق الأقطان العالمية في الجودة لما يتميز به من صفات جودة طبيعية وتكنولوجية وغزلية متفوقا على باقي الأقطان العالمية المثيلة له في فئة الطول، وذلك نتيجة جهود جميع القطاعات القائمة عليه من قطاعات بحثية وزراعية وإنتاجية وتسويقية وتصنيعية.
كذلك، تبرز أهمية هذه الدراسة نظرا للأهمية الاقتصادية للقطن المصري وأثره على الاقتصاد القومي، وعلى الرغم من الأهمية الاقتصادية لمحصول القطن لكونه المادة الخام في صناعة النسيج والعددي من الصناعات التكاملية الآخرى القائمة على صناعة النسيج، لمساهمته في الصناعات الآخرى القائمة على بذرة القطن مثل صناعة الزيوت والصابون إلا أن زراعة القطن في مصر تواجه العديد من التحديات مثل تغيرات وتقلبات الأسعار الزرعية لمحصول القطن المصري، وهي التي تعتبر أحد المتغيرات الاقتصادية الهامة المؤثرة في اتخاذ القرارات الإنتاجية للمزارعين من خلال استجابتهم لأسعار القطن ولأسعار المحاصيل المنافسة له في نفس الموسم، بالإضافة إلى بعض المتغيرات الاقتصادية الآخرى مثل تكاليف الإنتاج وصافي العائد الفداني الذي بناء عليه تتحد المساحات المزروعة، وبالتالي تتحدد الكميات المنتجة من القطن.