نائب التنسيقية أكمل نجاتي يؤكد علي أهمية دور التعاونيات فى النهوض بأوضاع زراعة القطن فى مصر ..فيديو
ADVERTISEMENT
قال النائب أكمل نجاتي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن الدراسة المقدمة من النائب محمد ماهر السباعي، بشأن "زراعة القطن المصري.. التحديات والمحفزات لتحسين المناخ الاستثماري" دراسة متكاملة، موضحًا ان الدراسة تتضمن على أربع محاور وهم: الزراعة والصناعة والإنتاج الذاتي والتصدير.
زراعة القطن المصري
جاء ذلك في كلمته التي رصدها تحيا مصرـ بالجلسة العامة لمجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، لمناقشة تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الزراعة والري ومكتب لجنة الشؤون المالية والاقتصادية والاستثمار عن الدراسة المقدمة من النائب محمد ماهر السباعي، بشأن "زراعة القطن المصري.. التحديات والمحفزات لتحسين المناخ الاستثماري".
وأوضح نائب التنسيقية، أنه عند تقديم دراسة برلمانية متكاملة للحكومة كالدراسة المعروضة أمامنا اليوم فنحن نقدم منتج راقي يليق بمجلس الشيوخ، متوجها بالشكر للشركة القابضة للغزل لقيامها بإجرام هام للغاية آلا وهو تبادل الديون مع الهيئة القومية للتأمينات، مشيرًا أن ذلك الإجراء يحقق لنا العديد من الأحلام التي طالما حلمنا بها مثل مصانع المحلة والغزل.
نائب التنسيقية: يجب على الإتحاد التعاوني الزراعي تقديم حلول تمويليه لدعم الفلاح
وأشار، أن هناك ملحوظة بالدراسة المقدمة أمامنا بشأن الإتحاد التعاوي الزراعي ورأيه، قائلا: يجب على الإتحاد التعاوني الزراعي أن يقدم حلول تمويليه لدعم الفلاح من أموال التعاونيات، لأن الاتحاد التعاوني الزراعي لديه محصول مالي ومدخرات مالية تمكنه من دعم الفلاح، مطالبا بأن يكون هناك دور للتعاونيات الزراعية في دعم الفلاح وليس بالمطالبة بمزايا آخرى جديدة من الحكومة.
وتبرز أهمية هذه الدراسة نظرا للأهمية الاقتصادية للقطن المصري وأثره على الاقتصاد القومي، وعلى الرغم من الأهمية الاقتصادية لمحصول القطن لكونه المادة الخام في صناعة النسيج والعددي من الصناعات التكاملية الآخرى القائمة على صناعة النسيج، لمساهمته في الصناعات الآخرى القائمة على بذرة القطن مثل صناعة الزيوت والصابون إلا أن زراعة القطن في مصر تواجه العديد من التحديات مثل تغيرات وتقلبات الأسعار الزرعية لمحصول القطن المصري، وهي التي تعتبر أحد المتغيرات الاقتصادية الهامة المؤثرة في اتخاذ القرارات الإنتاجية للمزارعين من خلال استجابتهم لأسعار القطن ولأسعار المحاصيل المنافسة له في نفس الموسم، بالإضافة إلى بعض المتغيرات الاقتصادية الآخرى مثل تكاليف الإنتاج وصافي العائد الفداني الذي بناء عليه تتحد المساحات المزروعة، وبالتالي تتحدد الكميات المنتجة من القطن.