وزير الخارجية يزور أنقرة نهاية الأسبوع ويلتقى نظيره التركى هاكان فيدان
ADVERTISEMENT
أفادت قناة القاهرة الإخبارية، اليوم الثلاثاء، أن وزير الخارجية المصري سامح شكري سيزور أنقرة نهاية الأسبوع، ومن المقرر أن يلتقي بنظيره التركي هاكان فيدان، ويأتي هذا ضمن زيارات متبادلة حيث زار الوزير التركي القاهرة في أكتوبر الماضي والتقي بالوزير سامح شكري وناقشا خلال هذه الزيارة تطورات الأوضاع في قطاع غزة، وعدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.
العلاقات المصرية التركية
وتعد العلاقات المصرية التركية علاقات فريدة من نوعها، ففي فبراير الماضي، زار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مصر، والتقي بالرئيس عبد الفتاح السيسي.
وشهدت العلاقات بين البلدين حالة من التوترات على مدار العقد الماضي، وتم استرجاع تلك العلاقات بين البلدين مرة آخرى منذ لقاء الرئيس السيسي والرئيس التركي على هامش بطولة كأس العالم التي أقيمت بدولة قطر عام 2022، وتم استعادتها بشكل رسمي بعد إعادة انتخاب الرئيس رجب طيب أردوغان عام 2023، وإعادة تبادل السفراء بين البلدين في شهر يوليو من نفس العام.
وشهدت العلاقات العديد من التطورات في شتى المجالات الاقتصادية والفن والثقافة، كما أن التاريخ يثبت قوة العلاقات بين البلدين.
وكان للدولة المصرية دور كبير فيي تهدئة اللنزاع التركي السوري بشأن الحدود والمياة، لتصل العلاقات بين البلدين إلى قوتها أعقاب ثورة 25 يناير عام 2011، حتى توترت الأوضاع بين البلدين منذ ثورة 30 يونيو 2013، لتبدأ العلاقات في التلاشي حتى تم طرد السفير التركي من مصر واستداعاء السفبر المصري من تركيا.
وزير الخارجية المصري وكبيرة منسقي الأمم المتحدة في غزة يؤكدان حتمية تنفيذ قرار مجلس الأمن 2720 وإنفاذ المساعدات بصورة كاملة
وأمس التقى وزير الخارجية سامح شكري، بـ سيجريد كاخ كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، وخلال اللقاء تناول متابعة مستجدات جهود المنسقة الأممية لتنفيذ المهام الموكلة إليها بموجب قرار مجلس الأمن (٢٧٢٠) لتسهيل وتنسيق ومراقبة عملية إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، وما يتصل بذلك من مساعي جارية مع الأطراف المختلفة للدفع بتدشين الآلية الأممية في أقرب وقت"
وأكد الوزير شكري على المسئولية القانونية والإنسانية للأطراف الدولية لضمان تنفيذ بنود قرار مجلس الأمن (٢٧٢٠)، وجميع قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة ذات الصِلة بالأوضاع في غزة، مشدداً على حتمية التعامل الجدي والعاجل مع الأزمة الإنسانية الطاحنة في القطاع من خلال إقرار الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار، فضلاً عن إنفاذ المساعدات بصورة كاملة وآمنة وبشكل مكثف فى جميع مناطق غزة، وإزالة العقبات التي تضعها إسرائيل في هذا الشأن، وفتح جميع المعابر البرية بين إسرائيل والقطاع لزيادة تدفق المساعدات.
وزير الخارجية المصري وكبيرة منسقي الأمم المتحدة في غزة يؤكدان ضرورة توفير الحماية اللازمة لأطقم الإغاثة الدوليين بالقطاع
وأضاف السفير أبو زيد، بأن الوزير شكري والمنسقة الأممية تناولا بشكل مستفيض مختلف أبعاد الأزمة الإنسانية في القطاع، وحجم ونوعية المساعدات التي تدخل في الوقت الراهن، والأولويات فيما يتعلق بنوعية المساعدات وحجمها، حيث أكدا حتمية تكثيف حجم المساعدات لتلبية الاحتياجات العاجلة لأبناء الشعب الفلسطيني في القطاع، بما في ذلك شمال غزة، فضلاً عن توفير الحماية اللازمة لأطقم الإغاثة الدوليين المتواجدين في القطاع.