عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

"التصعيد ليس من مصلحة أحد".. وزير خارجية بريطانيا يحذر إيران ويطمئن إسرائيل

وزير خارجية بريطانيا
وزير خارجية بريطانيا ديفيد كاميرون

حذر وزير خارجية بريطانيا ديفيد كاميرون، إيران من التصعيد وذلك بعد الهجوم الذي شنته إسرائيل على القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق وأدى إلى مقتل قيادات عسكرية في الحرس الثوري الإيراني بينهم قائد فيلق القدس. وسط تخوفات من أن انتقام طهران يشعل الصراع في منطقة الشرق الأوسط. 

بريطانيا: التصعيد الإيراني ليس من مصلحة أحد 

وقال وزير الخارجية البريطاني:" لقد تحدثت اليوم مع وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق بيني جانتس لمناقشة مخاوفنا المشتركة بشأن التهديدات الإيرانية بمهاجمة إسرائيل". 

كاميرون يحذر إيران من التصعيد بعد هجوم القنصلية الإيرانية 

وأضاف كاميرون إن:" المزيد من التصعيد في المنطقة ليس في مصلحة أحد ويخاطر بخسارة المزيد من أرواح المدنيين. وستواصل المملكة المتحدة العمل مع شركائنا لدعم الأمن الإقليمي". 

أعادت الولايات المتحدة نشر عدة سفن حربية في الشرق الأوسط تحسبًا لهجوم إيراني. 

تخوفات أميركية من حرب إقليمية

وكان قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال مايكل إريك كوريلا في إسرائيل يوم الجمعة لتنسيق التحركات الدفاعية الأمريكية مع هيئة الأركان العامة الإسرائيلية.

وهددت إيران إسرائيل بالانتقام بعد أن ضربت إسرائيل القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق مما أسفر عنه مقتل قيادات في الحرس الثوري الإيراني. 

وحذرت الولايات المتحدة عدة مرات منذ ذلك الحين من هجوم إيراني محتمل على الأراضي الإسرائيلية.

وذكرت وول ستريت جورنال، أن الولايات المتحدة أعادت تمركز مدمرتين ، واحدة من داخل الشرق الأوسط والأخرى من خارج المنطقة.

وتخشى الولايات المتحدة بشدة أن تؤدي أي ضربة إيرانية لإسرائيل إلى حرب إقليمية، وهو ما قد يؤدي بدوره إلى تفاقم الوضع العام في الشرق الأوسط.

وقد دفع المسؤولون الأمريكيون، الذين قيل إنهم يشعرون بالإحباط بسبب قرار إسرائيل بعدم إبلاغهم بالضربة في دمشق، المسؤولين الإسرائيليين إلى تبادل المعلومات حول كيفية الرد الإسرائيلي على ضربة إيرانية. وقال مسؤولون أمريكيون لصحيفة وول ستريت جورنال  إن هذا يرجع جزئيًا إلى حماية القوات الأمريكية في المنطقة.

وكان الخوف من وقوع هجوم أقوى بكثير في أعقاب غارة دمشق مباشرة، حيث قامت الحكومة الإسرائيلية بتغيير نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) الأسبوع الماضي.

كما سعى المسؤولون الإسرائيليون إلى طمأنة الإسرائيليين، وقالوا إن شراء المولدات الكهربائية، ومخازن المواد الغذائية الإضافية، وسحب الأموال النقدية ليس ضروريا.

وجاءت تحركات الولايات المتحدة التي تعد جزءًا من محاولة لتجنب صراع أوسع في الشرق الأوسط بعد تحذير من شخص مطلع على الأمر بشأن توقيت وموقع الهجوم الإيراني المحتمل. 

ويخشى المسؤولون الأمريكيون من أن تؤدي ضربة إيرانية ضد إسرائيل إلى رد فعل إسرائيلي داخل إيران قد يثير صراعا إقليميا ويجذب الولايات المتحدة، التي يمكن أن تستهدف طهران قواتها وحلفائها في الشرق الأوسط إذا تعرضت أراضيها للضرب.

وتطلب واشنطن من إسرائيل أن تدرس بعناية ردها على أي هجوم إيراني وأن تضع في اعتبارها احتمال أن يؤدي ذلك إلى مزيد من التصعيد، وفقًا لمسؤول أمريكي. 

تابع موقع تحيا مصر علي