بالأرقام.. رئيس الهيئة العامة للاستعلامات يكشف حصيلة الدعم المصري لغزة
ADVERTISEMENT
كشف رئيس الهيئة العامة للاستعلامات بمصر ضياء رشوان، عن حصيلة المساعدات ودعم الإدارة المصرية لقطاع غزة منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر، مما يعكس جهد الإدارة المصرية وحرصاً منها لتخفيف حجم المعاناة الإنسانية عن سكان قطاع غزة، إلى جانب العمل على المستوى السياسي من أجل التوصل إلى اتفاق يفضي لإنهاء الحرب المستمرة في قطاع غزة منذ أكتوبر الماضي.
رئيس الهيئة العامة للاستعلامات: 66759 من الرعايا الأجانب ومزدوجي الجنسية دخلوا إلى مصر
وقال رئيس الهيئة العامة للاستعلامات ضياء رشوان في تصريحات رصدها موقع تحيا مصر أن هناك:" 66759 من الرعايا الأجانب ومزدوجي الجنسية و 6330 من المصريين دخلوا إلى مصر عبر معبر رفح".
وأضاف رشوان:" بدخول 3.764 مصابا ومريضا ومعهم 6.191 مرافقا إلى مصر من قطاع غزة للعلاج بالمستشفيات المصرية".
رئيس الهيئة العامة للاستعلامات: مصر ترفع عدد شاحنات المساعدات لغزة إلى أكثر من 300 يوميا
وتابع قائلاً أن:" عدد الشاحنات التي دخلت قطاع غزة من معبر رفح منذ بدء العدوان الإسرائيلي بلغ 19.354 شاحنة"، مضيفاً أن:" عدد شاحنات المساعدات التي دخلت من الجانب المصري إلى شمال غزة وحدها خلال الأيام المنقضية من شهر رمضان بلغ 322 شاحنة".
وأوضح رئيس الهيئة العامة للاستعلامات أن:" مصر ترفع عدد شاحنات المساعدات لغزة إلى أكثر من 300 يوميا".
وفي وقت سابق من اليوم، استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم "ويليام بيرنز" رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، بحضور اللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة.
الرئيس السيسي يحذر من الأوضاع الإنسانية في غزة
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار د. أحمد فهمي أن الاجتماع تناول الجهود المصرية القطرية الأمريكية المشتركة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، حيث تم استعراض مستجدات الأوضاع الميدانية بالقطاع، وما تفرضه من ضرورة لتكثيف جهود التهدئة ووقف التصعيد العسكري، وقد شدد الرئيس في هذا الصدد على خطورة الأوضاع الإنسانية التي تصل إلى حد المجاعة في القطاع، بما يحتم تضافر الجهود الدولية، دون إبطاء، للضغط من أجل الإنفاذ الفوري للمساعدات الإغاثية إلى جميع مناطق القطاع على نحو كاف.
توافق على حماية المدنيين الفلسطينيين
وأضاف المتحدث الرسمي أن الاجتماع شهد توافقاً على ضرورة حماية المدنيين وخطورة التصعيد العسكري في مدينة رفح الفلسطينية، وكذلك الرفض التام لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، كما شدد السيد الرئيس على ضرورة العمل بجدية نحو التسوية العادلة للقضية الفلسطينية من خلال حل الدولتين، محذراً من توسع دائرة الصراع بشكل يضر بالأمن والاستقرار الإقليميين.
ولا تزال الحرب في قطاع غزة متواصلة، فمنذ الهجوم الذي شنته كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس في 7 أكتوبر ضد إسرائيل، قامت الأخيرة بشن عملية أطلقت عليها “السيوف الحديدية” وقامت بقصف قطاع غزة، مما أدى إلى نزوح الغالبية العظمى من السكان ودفع الكثيرين إلى الفرار إلى مدينة رفح الواقعة في أقصى جنوب غزة.
هذه الحرب أدت إلى دخول أطراف أخرى في ساحة المعركة، وشاركت فيها فصائل موالية لإيران سواء على الجبهة السورية أو اللبنانية أو العراقية أو اتساع رقعة الحرب في عمق البحار وتكثيف جماعة الحوثيين هجماتهم ضد السفن الإسرائيلية أو المرتبطة بها رداً على العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة.