تصعيد بحري جديد.. بريطانيا: استهداف سفينة جنوب غربي المكلا باليمن

أعلنت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري، اليوم الأحد، أنها تلقت معلومات عن تعرض سفينة لهجوم على بعد نحو 102 ميل جنوب غربي المكلا في اليمن، ويأتي ذلك فيما تواصل  هجمات الحوثيين على السفن الإسرائيلية أو المرتبطة بها رداً على العملية العسكرية الإسرائيلية المتواصلة فى قطاع غزة للشهر السادس على التوالي.

بريطانيا: استهداف سفينة جنوب غربي المكلا باليمن

وفي وقت سابق من اليوم، قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية إنها تلقت بلاغا عن واقعة على بعد 59 ميلا بحريا جنوب غربي عدن باليمن.

وأضافت أن أحد الصواريخ المذكورة في مذكرة UKMTO الاستشارية تم اعتراضه من قبل قوات التحالف التي تدافع عن الشحن التجاري في المنطقة. مشيرة إلى أن الثاني أصاب الماء على مسافة من السفينة.

وقالت UKMTO إنه لم تكن هناك أضرار بالسفينة وتم الإبلاغ عن سلامة الطاقم.

وأدى أشهر من هجمات الحوثيين في البحر الأحمر إلى تعطيل الشحن العالمي، مما أجبر الشركات على تغيير مسارها للقيام برحلات أطول وأكثر تكلفة حول جنوب أفريقيا، وأثارت المخاوف من أن الحرب في غزة قد تمتد لزعزعة استقرار الشرق الأوسط الأوسع.

وتقود واشنطن تحالفا بحريا دوليا بهدف "حماية الملاحة البحرية" في هذه المنطقة الاستراتيجية التي تمر عبرها 12% من التجارة العالمية.

وتشن القوات الأمريكية والبريطانية غارات على مواقع تابعة للحوثيين في اليمن منذ 12 يناير، وينفذ الجيش الأمريكي وحده بين حين وآخر ضربات تستهدف صواريخ يقول إنها "معدة للإطلاق".

وبدورها واصلت جماعة الحوثي في استفزاز الدولتين وضربت تهديداتهم بعرض الحائط، مشددة أنها لن توقف ضرب أو استهداف السفن الإسرائيلية أو المرتبطة بالدولة العبرية حتى توقف إسرائيل الحرب على غزة.

وسط هجمات الحوثيين.. سفن حربية روسية تدخل البحر الأحمر

تصعيد بحري خطير.. الحوثيين يعلنون شن هجوم على إيلات وسفينة أميركية

وفي سياق آخر، وضعت إسرائيل جيشها في حالة تأهب قصوى، وألغت إجازات الوحدات القتالية، واستدعت بعض جنود الاحتياط إلى وحدات الدفاع الجوي، ويأتي ذلك بعد هجوم الذي شنته إسرائيل على القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق مما أدى إلى مقتل 7 من عناصر الحرس الثوري الإيراني على رأسهم قائد فيلق القدس في سوريا ولبنان محمد رضا زاهدي، والقيادي محمد هادي رحيمي. 

أمريكا و إيران في حالة تأهب قصوى 

كما كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” أن إيران وضعت أيضاً جميع قواتها المسلحة في حالة "تأهب" قصوى، رداً على هجوم القنصلية الإيرانية متوعدة بالانتقام من إسرائيل ومحملة الولايات المتحدة مسؤولية هذا الهجوم.

وأمس، قال مسؤولون أميركيون، إنهم يستعدون لرد إيراني محتمل على الغارة الجوية الإسرائيلية التي استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق، مضيفين أنه تم وضع القوات العسكرية الأميركية في المنطقة في حالة تأهب قصوى.

وقال مسؤول كبير في الإدارة تحدث مع شبكة CNN إن الولايات المتحدة تستعد لهجوم “كبير” وأن واشنطن والقدس تعتقدان أن الرد الإيراني “حتمي”.

هجوم إيراني ضخم مرتقب

وذكرت شبكة سي بي إس نيوز أن الولايات المتحدة جمعت معلومات استخباراتية تشير إلى أن إيران تخطط لهجوم يتضمن مجموعة من طائرات "شاهد" المتفجرة بدون طيار وصواريخ كروز. 

وقال المسؤولون الأمريكيون الذين تحدثوا إلى شبكة سي بي إس إنهم لا يعرفون توقيت وهدف الرد الإيراني المتوقع، لكن التقرير قال إنه من المتوقع أن يأتي قبل انتهاء شهر رمضان الأسبوع المقبل.