«علشان كده أنت محمي».. الخضر يأتي لـ مصطفى بكري في منام والدته
ADVERTISEMENT
كشف الإعلامي مصطفى بكري، رؤية حكته له أمه عندما كان صغيرا، مشيرًا إلى أن تلك الرؤية من تشب بحماية الله له.
جاء ذلك خلال لقاءه ببرنامج كلم ربنا، المشاع على الراديو 9090، تقديم الكاتب الصحفي أحمد الخطيب.
الخضر يأتي لـ مصطفى بكري في منام والدته
وقال "بكري": "أمي كانت تكرر عليه رؤية رأتها له في المنام، " قالت لي: يا ولدي وأنت صغير جه 12 واحد لابسين أبيض وانت نائم على السرير، وفيه واحد لابس أبيض في أخضر شالك وباسك.. ولما سألته انت مين؟ قال: أنا الخضر.. عشان كدا أنت محمي ليوم الدين يا ولدي".
وعلق مصطفى بكري على تلك الرؤية التي حملتها له أمه قائلا: "في أوقات كتير كنت بتصور إن أمي بتبالغ علشان تسعدني لكن لما تتبعت مسار حياتي صدقت رؤيتها.. وشفت إني من وانا صغير ربنا معايا في كل حاجة أدخل في أزمة فأخرج منها أفضل. أتسجن آخذ فترة مؤقتة وأطلع. يتقفل لي جرنال يتفتح جرنال آخر. باب الرزق دايما مفتوح. مشيت من إذاعة مونتكارلوا أسست جرنال خاص".
مصطفى بكري: والدتي اللي علمتني أكلم ربنا
وتحدث مصطفى بكري عن عدة مواقف إنسانية في حياته، أبرزها دخوله السجن في أحداث 18 و19 يناير 1977، وتردد والدته على السجن للاطمئنان عليه رغم أن الزيارة كانت ممنوعة.
وقال: "والدتي هي اللي علمتني أكلم ربنا.. لما طلعت من السجن قالت لي: طول الـ 3 شهور اللي انت قضيتهم في السجن كنت أطلع على سطوح البيت وأقلع بشعري وأكلم ربنا وأدعيه ينجيك ويفك سجنك وترجع لنا بالسلامة يا ولدي".
مصطفى بكري: محمود أخويا كان مثال نادر للإنسان النقي
وتطرق مصطفى بكري في حديثه إلى شقيقه الراحل محمود، قائلا: محمود أخويا كان مثال نادر للإنسان النقي.. ولما أُصيب بمرض في صدره بسبب تردده على منطقة حلوان أثناء فترة كورونا.. ورغم ألمه مكنش عاوز يروح المستشفى لدرجة إني أنا اللي أصريت أنه يروح المستشفى ويتعالج. وقعد في المستشفى 70 يوم، وكل يوم كان فيه حكاية".
ولفت الكاتب الصحفي إلى أن شقيقه محمود رأى لنفسه رؤية وحكاها لنجله "خالد" بأنه كان يقف أمام سور وخلفه محيط عميق، ورأى والدته ترتدي ثوب حرير أبيض وتفوح منها رائحة المسك وتقول له: وحشتني وهآخدك معايا. وبعد عام واحد بالضبط توفي.