إيران تحذر: إسرائيل ستشهد ضربات أكثر فتكاً قريباً
ADVERTISEMENT
حذرت إيران، بأنه خلال الفترة القادمة ستشهد إسرائيل ضربات أكثر فتكاً ويأتي ذلك رداً على الهجوم الذي استهدف القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، مما أسفر عنه مقتل اثنين من مستشارين العسكريين للحرس الثوري الإيراني و 5 ضباط.
إيران: معاقبة إسرائيل أمراً حتمياً
وقال مستشار المرشد الإيراني للشؤون العسكرية، اللواء يحيى رحيم صفوي، إن "الكيان الصهيوني المزيف وقاتل الأطفال يدرك أن نهايته قد حانت"، مضيفاً أن "معاقبة إسرائيل أمراً حتميا".
وتابع قائلاً: "يجب تذكير هذا الكيان المُفترس والملعون، وأمريكا التي تعد الداعم الرئيسي له، أنّ العقاب المُؤلم من قِبل رجال المقاومة الإسلامية ورثة الشهيد اللواء سليماني والشهيد زاهدي على هذه الجريمة أمراً لا مفرّ منه".
إيران: إسرائيل ستشهد ضربات أكثر فتكا
هذا، وأفادت وكالة" تسنيم"الايرانية نقلاً عن المتحدث باسم الحرس الثوري، قوله رمضان شريف: "سنشهد قريبا ضربات أكثر فتكا ضد إسرائيل وجبهة المقاومة ستقوم بواجبها"، لافتا إلى أن جميع المسؤولين أعلنوا قبل أيام، أن الانتقام لشهداء القنصلية الإيرانية في سوريا مؤكداً.
ومن ناحية أخرى، اتهمت روسيا، بعد الهجوم الذي شنته إسرائيل على القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق بأنها تسعى إلى إشعال الصراع في المنطقة، وسط تخوفات بأن يكون هناك رد من قبل طهران ضد واشنطن وتل أبيب انتقاماً من هذا الهجوم.
وبدوره، قال مسؤولين أميركيين إن المخاوف تتزايد من أن الضربات الجوية الإسرائيلية على سوريا قد تؤدي إلى هجمات انتقامية على إسرائيل والولايات المتحدة على حد سواء.
هجوم إسرائيلي على القنصلية الإيرانية بدون علم أمريكا
وكانت الولايات المتحدة أكدت أنه لم يكن لديها علم مسبق بالغارة الإسرائيلية على مجمع السفارة الإيرانية في دمشق.
وذكر مسؤولان أميركيان أنه قبل وقوع الهجوم قالت إسرائيل لواشنطن إنها بصدد تنفيذ عملية في سوريا، لكنها استخدمت لغة مبهمة ولم تحدد فيها هدفا، على حد تعبيرهما.
ومن ناحية أخرى ، هددت إيران بمعاقبة إسرائيل ، وقال المرشد الإيراني علي خامنئي في تصريح له أمس أن طهران ستنتقم من هذا الهجوم.
وقال خامنئي في بيان له : سيتم معاقبة النظام الشرير على أيدي رجالنا الشجعان، وسنجعلهم يندمون على هذه الجريمة وأمثالها إن شاء الله.
وأضاف خامنئي :"كان سردار زاهدي ينتظر الشهادة في ميادين الخطر والنضال منذ الستينيات، ولم يخسروا شيئًا ونالوا أجرهم، لكن حزن خسارتهم ثقيل على الأمة الإيرانية، وخاصة على من عرفهم".
يأتي ذلك فيما استدعت وزارة الخارجية الإيرانية القائم بأعمال السفارة السويسرية في طهران باعتبارها راعية للمصالح الأميركية في إيران، وذلك لإرسال رسالة إلى الإدارة الأميركية.