أمريكا: تدمير زورق مسير تابع للحوثيين بالبحر الأحمر
ADVERTISEMENT
كشفت القيادة المركزية الأمريكية عن تدمير زورق مسير تابع لحركة "أنصار الله" الحوثية في اليمن.
وذكرت القيادة المركزية الأمريكية عبر منصة "إكس": في يوم 1 أبريل وفي الساعة 9 صباحا بتوقيت صنعاء نجحت قوات القيادة المركزية الأمريكية من تدمير زورق مسير تابع للإرهابيين الحوثيين المدعومين من إيران ضمن إجراء للدفاع عن النفس".
وتابعت القيادة المركزية الأمريكية: شكل الزورق المسير تهديدا وشيكا للقوات الأمريكية وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة".
وتابعت: يتم اتخاذ الإجراءات الضرورية لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية محمية وأكثر أمنا للسفن الأمريكية والتحالف والسفن التجارية".
وكانت قد بدأت الولايات المتحدة وبريطانيا في 12 يناير الماضي، تنفيذ هجوم واسع على مواقع "أنصار الله" في مدن يمنية عدة، على خلفية هجمات الجماعة في البحرين الأحمر والعربي التي تقول إنها تستهدف السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانئها، قبل أن توسع الجماعة دائرة الاستهداف لتشمل السفن الأمريكية والبريطانية ردا على الغارات الجوية.
وكانت "أنصار الله"، قد أعلنت في العاشر من أكتوبر 2023، أنها ستساند المقاومة الفلسطينية في مواجهة الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، بهجمات صاروخية وجوية و"خيارات عسكرية أخرى"، حال تدخل أمريكا عسكريا بشكل مباشر في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في القطاع.
ظهور أعراض مشابهة لمتلازمة هافانا على أحد كبار المسؤولين
وفي سياق مختلف كشفت وزارة الدفاع الأمريكية الاثنين عن ظهور أعراض مشابهة لمتلازمة هافانا على أحد كبار مسؤوليها الذين حضروا قمة "الناتو" في فيلنيوس العام الماضي
وقالت نائبة المتحدث باسم البنتاجون سابرينا سينج في إفادة صحفية الاثنين: "أستطيع أن أؤكد أن أحد كبار مسؤولي وزارة الدفاع عانى من أعراض مشابهة لتلك التي تم الإبلاغ عنها في حوادث صحية شاذة"
لم يكن ضمن الوفد الرسمي المرافق لوزير الدفاع لويد أوستن
وأضافت سينج أن المسؤول الذي لم يتم الكشف عن هويته لم يكن ضمن الوفد الرسمي المرافق لوزير الدفاع لويد أوستن إلى فيلنيوس، لكنه كان هناك بشكل منفصل، لحضور الاجتماعات التي كانت جزءا من قمة ناتو.
لم تأت سينج على ذكر ما إذا كان يتعين على مسؤول الدفاع المتأثر طلب المزيد من الرعاية الطبية أو التقاعد أو التوقف عن أداء واجباته، معللة ذلك بأسباب تتعلق بالخصوصية الطبية.
وأكد البيت الأبيض الاثنين أن الاستخبارات الأمريكية لا تعتقد بأن روسيا تقف وراء ما يسمى بـ "متلازمة هافانا" التي أصيب بها عدد من العاملين في السفارات الأمريكية حول العالم منذ عام 2016.
احتمال وقوف روسيا وراء الهجمات الصوتية على العاملين في السفارة الأمريكية
ويأتي ذلك على خلفية ظهور تقارير إعلامية تحدثت عن احتمال وقوف روسيا وراء الهجمات الصوتية على العاملين في السفارة الأمريكية في هافانا وغيرها من البعثات الدبلوماسية الأمريكية في الخارجية منذ عام 2016، ما أثر على الحالة الصحية للعاملين، والتي أطلق عليها اسم "متلازمة هافانا"، ولا تزال طبيعتها مجهولة.
وما زالت متلازمة هافانا قيد التحقيق، لكنها تتضمن سلسلة من المشكلات الصحية التي يعود تاريخها للعام 2016، عندما أبلغ المسؤولون العاملون في السفارة الأمريكية في هافانا عن معاناتهم من ضغط مفاجئ غير مبرر في الدماغ أو ألم في الرأس أو الأذن، أو دوار.
من غير المرجح أن يكون خصم أجنبي مسؤولا عن التسبب في الأمراض الغامضة
وفي فبراير الماضي، خلص مكتب مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية في تقييمه للتهديدات لعام 2024 إلى أنه من غير المرجح أن يكون خصم أجنبي مسؤولا عن التسبب في الأمراض الغامضة، لكنه أشار إلى أن وكالات الاستخبارات الأمريكية لديها مستويات متفاوتة من الثقة في هذا التقييم.
وقد أنشأ نظام الرعاية الصحية في البنتاغون سجلا للموظفين أو ذويهم للإبلاغ عن مثل هذه الحوادث، بيد أن دراسة أجرتها المعاهد الوطنية للصحة على مدى 5 سنوات انتهت إلى عدم وجود إصابات في المخ أو انحطاط في الدماغ بين الدبلوماسيين الأمريكيين وغيرهم من الموظفين الحكوميين الذين ظهرت عليهم أعراض متلازمة هافانا.