وفد إسرائيلي يتوجه إلى القاهرة.. فما أهداف الزيارة؟
ADVERTISEMENT
أفادت صحيفة “يديعوت إحرنوت” العبرية أن وفد إسرائيلي توجه إلى القاهرة اليوم لبحث صفقة اتفاق الأسرى، مشيرة إلى أن هذا الوفد بقيادة أفراد من جهاز الموساد، والذي سيقدم مقترحات جديدة في محاولة للتوصل إلى صفقة رهائن مع حركة حماس.
وفد إسرائيلي يتوجه إلى القاهرة لإحياء صفقة الأسرى
فيما أفادت صحيفة "ذا تايمز أوف إسرائيل" العبرية نقلاً عن مسؤول إسرائيلي إن:" الوفد الذي يشارك في محادثات الهدنة غير المباشرة بين إسرائيل وحماس موجود في مصر اليوم لتقييم ما إذا كانت هناك أي فائدة من مشاركة رئيس الموساد ديفيد بارنيا ورئيس الشاباك رونين بار في المفاوضات في الأيام المقبلة".
وأضافت الصحيفة العبرية نقلاً عن المصدر الذي لم تكشف عن هويته إن:" إسرائيل تشعر بخيبة أمل من الوساطة القطرية في الآونة الأخيرة..إنهم لا يمارسون ضغوطا كافية على حماس".
وأضاف المسؤول الإسرائيلي إن:" إسرائيل مستعدة لإظهار بعض المرونة فيما يتعلق بإطلاق سراح السجناء، لكنها ليست مستعدة للسماح للمدنيين من سكان غزة بالعودة إلى الجزء الشمالي من القطاع كما تطالب حماس". مشدداً أنه:"لن نسمح لحماس بإعادة تأسيس نفسها في الشمال".
حماس: الفرصة متاحة من أجل التوصل إلى اتفاق متعدد المراحل بشأن تبادل الأسرى
وفي وقت سابق، أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية أن الفرصة متاحة من أجل التوصل إلى اتفاق متعدد المراحل بشأن تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة في حال تخلت إسرائيل عن تعنتها.
وأوضح هنية في تصريح صحفي سابق له أن "الميدان والمفاوضات خطان متوازيان وأن الحركة ترتكز في مفاوضاتها على عظمة الصمود وعبقرية المقاومة وتسعى بكل قوة لإنهاء الحرب العدوانية على شعبنا".
وأضاف أن موقف الرئيس الأمريكي جو بايدن يتغير في الخطاب ويخضع للاختبار في التطبيق، مشيرا إلى أن "الإدارة الأمريكية مطلوب منها الكثير من الأفعال لوقف حرب الإبادة الجماعية وسياسة التجويع التي يتعرض لها شعبنا في غزة والشمال".
ولفت إلى أن الضفة تتعرض للتنكيل بهدف إشغالها عن نصرة غزة وتفريغ المخزون الاستراتيجي الذي تمثله في مشروع المقاومة والثوابت السياسية لقضيتنا.
وشدد هنية على "أن كل هذا التنكيل والقمع لن ينجح وسوف تذروه الرياح".
وعلى مدار أشهر تسعى كل من الولايات المتحدة ومصر وقطر التوصل لوساطة جديدة بين إسرائيل وحركة حماس تضمن وقفا لإطلاق النار في المدينة الفلسطينية واتمام صفقة الأسرى بعد انهيار الهدنة الأولى والتى تمت في فبراير الماضي، وأدت إلى الأفراج عن عدد من الأسرى بين الطرفين.