ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 32705 قتيلا منذ بداية الحرب
ADVERTISEMENT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة في التقرير الاحصائي اليومي لعدد القتلى والجرحى جراء العدوان الاسرائيلي المستمر لليوم ال 176 على قطاع غزة. وسط تحذيرات من المنظمات الدولية والأممية من التداعيات الكارثية الناجمة عن العملية العسكرية الإسرائيلية في المدينة الفلسطينية والتي خلفت دمار فادح يحتاج القطاع إلى سنوات عدة لإعادة إعمار غزة من جديد وانتشالها من هذا الخراب إلى جانب تهجير أكثر من 80% من سكان القطاع.
ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 32705 قتيلا منذ بداية الحرب
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان رصده موقع تحيا مصر :"ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي الى 32705 قتيل و 75190 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي".
وأضاف البيان: "الاحتلال الاسرائيلي يرتكب 8 جرائم ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 82 قتيل و 98 اصابة خلال ال 24 ساعة الماضية".
وأشار البيان الصادر من وزارة الصحة الفلسطينية إلى أن :" لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم".
وفي وقت سابق من اليوم، قتل خمسة أشخاص وأصيب العشرات جراء إطلاق نار وتدافع أثناء توزيع مساعدات الإنسانية على سكان قطاع غزة
وذكر الهلال الأحمر الفلسطيني، أن الحادث وقع بعدما تجمع آلاف الأشخاص بانتظار وصول حوالي 15 شاحنة من الطحين والمواد الغذائية الأخرى، والتي كان من المفترض تسليمها عند دوار الكويت بمدينة غزة في شمال القطاع.
وأكد الهلال الأحمر الفلسطيني، إن ثلاثة من القتلى الخمسة الذين لقي مصرعهم في ساعة مبكرة السبت، جان بسبب إطلاق نار.
وأفاد شهود عيان وكالة فرانس برس بأن أهالي غزة الذين كانوا يشرفون على توزيع المساعدات أطلقوا النار في الهواء، لكن القوات الإسرائيلية في المنطقة أطلقت النار أيضاً فيما صدمت بعض الشاحنات أفرادا كانوا يحاولون الحصول على مواد غذائية.
وفي 23 مارس، شهد دوار الكويت الكثير من الحوادث خلال عمليات توزيع سادتها الفوضى وأدت إلى سقوط قتلى، كالحادث الذي وقع عندما اتهمت حماس الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار على حشد ينتظر المساعدات وقتل 21 شخصا، وهو ما ينفيه الجيش الإسرائيلي.
وفي 19 مارس، حذر تقرير أممي في من أن نصف سكان غزة يعانون من جوع "كارثي"، وتوقع أن تضرب المجاعة شمال القطاع "في أي وقت".
وقدر التقرير عدد الذين يواجهون ظروفا قاسية بنحو 1,1 مليون فلسطيني أي نصف السكان.