إصابة مراقبين أمميين بغارة جوية إسرائيلية في لبنان.. واليونيفيل تعلق
ADVERTISEMENT
أفادت وكالة رويترز للأنباء، نقلاً عن مصدر أمني، إن سيارة كانت تقل ثلاثة مراقبين فنيين للأمم المتحدة ومترجما لبنانيا تعرض للقصف في جنوب لبنان.
اليونيفيل: استهداف قوات حفظ السلام غير مقبول
وقال هذا المصدر، ومصدر أمني ثان، إن الغارة الإسرائيلية – أدت إلى إصابة العديد من الذين كانوا في السيارة
وذكرت بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في بيان لها بعد الحادث:" أصيب أربعة مراقبين تابعين للأمم المتحدة اليوم عندما انفجرت قذيفة بالقرب منهم بينما كانوا يقومون بدورية راجلة في جنوب لبنان"، مضيفة أنها لا تزال تحقق في أصل الانفجار.
واضاف بيان اليونيفيل إن: " استهداف قوات حفظ السلام غير مقبول”. وقال مصدران أمنيان لرويترز إن المراقبين أصيبوا في ضربة إسرائيلية لكن الجيش الإسرائيلي نفى توجيه ضربة في المنطقة.
والثلاثاء الماضي، جدد نجيب ميقاتي رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، دعوة الدول المعنية إلى الضغط على الكيان الإسرائيلي، لوقف عدوانه المستمر على جنوبي لبنان.
الجيش الإسرائيلي يكثف قصفه على جنوب لبنان
ورحب ميقاتي في بيان صدر عن مكتب الإعلام بالحكومة اللبنانية بالقرار الذي أصدره مجلس الأمن الدولي والقاضي بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة خلال شهر رمضان المبارك.
وقال إن هذا القرار يشكل خطوة أولى في مسار وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والذي لم يسجل له التاريخ الحديث مثيلا. وتبقى العبرة في التزام الكيان الإسرائيلي بمندرجات هذا القرار الذي من شأنه أن يؤمن أرضية مقبولة لإغاثة الفلسطينيين وعونهم.
وأضاف: "يبقى أن المطلوب إطلاق مسار سياسي ينهي الصراع الدائر ويعطي الفلسطينيين حقوقهم على قاعدة الالتزام بالقرارات الدولية وحل الدولتين".
وصعد الجيش الإسرائيلي من حدة القصف الجوي والمدفعي على بلدات وقرى جنوبي لبنان، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، وأجبر مئات العائلات على النزوح من ديارها، بالتزامن مع عدوانه الغاشم والمتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
واستهدف القصف المدفعي الإسرائيلي أطراف بلدات الناقورة وطير حرفا.
كما اخترق الطيران الحربي الإسرائيلي حاجز جدار الصوت على مستويات منخفضة في أجواء عمق الجنوب اللبناني.
وكان الطائرات الحربية الإسرائيلية، قد شنت في وقت سابق، غارات على حرج بلدة /كونين/ جنوبي لبنان، وسط تحليق لطيران الاستطلاع في عمق الجنوب وفوق العاصمة بيروت.
يأتي ذلك فيما تزايدت حدة التصعيد العسكري بين إسرائيل وحزب الله، في محاولة من الأخير الضغط على الدولة العبرية لوقف الحرب في غزة.