إصابة 11 شخص في حادث اصطدام سفينة بلغارية بحاجز في نهر الدانوب
ADVERTISEMENT
أعلنت الشرطة في بلغاريا، اليوم السبت إن 11 شخصا أصيبوا عندما اصطدمت سفينة سياحية بلغارية بجدار خرساني في حاجز على نهر الدانوب في بلدة اشاخ ان دير دوناو بشمال النمسا خلال الليل.
اصطدام سفينة بلغارية بحاجز في نهر الدانوب
وقال متحدث باسم الشرطة في بلدة إيفردينج القريبة إن نحو 160 راكبا كانوا على متن السفينة التي كانت متجهة من بافاريا في ألمانيا إلى مدينة لينز النمساوية.
وأضاف المتحدث إن: “المصابين الأحد عشر نقلوا إلى المستشفى وتمكنت السفينة من مواصلة السير بعد الحادث”.
وتابع قائلاً إنه: “لم يتضح على الفور مدى خطورة الإصابات”.
وقالت وسائل إعلام محلية إن ستة أشخاص آخرين أصيبوا بجروح أقل خطورة ولم تتطلب العلاج في المستشفى.
غرق ثلاثة أشخاص في عملية هجرة غير شرعية قبالة لامبيدوزا الإيطالية
وفي سياق منفصل، لقي ثلاثة أشخاص، بينهم رضيع، مصرعهم في حادث غرق قارب يحمل مهاجرين قبالة جزيرة لامبيدوزا الإيطالية.
وقالت منظمة الإغاثة الألمانية كومباس كوليكتيف، في بيان، إن طاقم سفينتها الشراعية تروتامار 3 العاملة في البحر المتوسط عثروا على قارب مكتظ بالركاب وغير صالح للإبحار، مضيفة أنه جرى، خلال عملية الإنقاذ، انتشال ثلاثة غرقى.
وأوضحت أن 45 شخصا كانوا على متن القارب، حيث تمكن الطاقم من انتشال 31 شخصا ونقلهم على متن السفينة الشراعية.
وذكرت أنه تم نقل 11 شخصا آخرين على متن السفينة من جانب خفر السواحل الإيطالي الذي أخطرته المنظمة.
وتشهد السواحل التونسية، منذ سنوات، تدفقا كبيرا للمهاجرين غير الشرعيين الراغبين في الوصول إلى السواحل الجنوبية لبلدان الاتحاد الأوروبي، حيث أسفرت هذه العمليات عن غرق الآلاف وفقا لإحصائيات المنظمة الدولية للهجرة.
السلطات التونسية تحبط 4 عمليات هجرة غير شرعية
تمكنت السلطات التونسية، من إحباط 4 عمليات هجرة غير شرعية وإنقاذ 180 مهاجرا غير شرعي من الغرق من جنسيات إفريقيا جنوب الصحراء، وانتشال جثتين من طرف الوحدات العائمة التابعة لإقليم الحرس البحري بالوسط.
كما تمكنت وحدات الحرس الوطني التونسي بصفاقس شرقي البلاد من ضبط 12 شخصا من منظمي رحلات الهجرة غير الشرعية ووسطاء، بالإضافة إلى حجز 3 محركات بحرية وكمية من المحروقات.
وكانت السلطات التونسية أعلنت أمس الثلاثاء إحباط 9 عمليات هجرة غير شرعية وإنقاذ 363 مهاجرا من الغرق قبالة السواحل التونسية.
وتشهد السواحل التونسية، منذ سنوات، تدفقا كبيرا للمهاجرين غير الشرعيين الراغبين في الوصول إلى السواحل الجنوبية لبلدان الاتحاد الأوروبي، حيث أسفرت عمليات الهجرة غير الشرعية عن غرق آلاف الأشخاص، وفقا لإحصائيات المنظمة الدولية للهجرة.