رئيس هيئة الأركان الأمريكية: لا اعتبر النزاع مع الصين حتميا أو وشيكا
ADVERTISEMENT
أكد رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأمريكية تشارلز براون بأنه لا يعتبر النزاع مع الصين حتميا أو وشيكا، مشيرا إلى أنه غير واثق من أن الصين تعتزم غزو تايوان بالقوة.
وأوضح براون خلال اجتماع مع أعضاء مجموعة الكتاب في موضوع الدفاع، يوم الخميس: "أقصد أن معظم الدول لا تريد المشاركة في حرب، مضيفا أنه إذا كانت هناك وسائل أخرى لتحقيق الأهداف، فتستخدم الوسائل السياسية والدبلوماسية.
وأضاف براون: "أنا لا أزال واثقا من ذلك" في إشارة إلى تصريحاته السابقة بأن لا يعتقد أن الصين تسعى لإعادة الوحدة مع تايوان بالقوة.
وقال رئيس الأركان الأمريكي: "لا أعتقد أن النزاع مع جمهورية الصين الشعبية وشيك أو حتمي. لكنني أعتقد أنهم يستخدمون الأدوات في المجال الاقتصادي"، مشيرا إلى أن "الضغط الذي يمارسونه على تايوان ازداد بعد زيارة رئيسة مجلس النواب بيلوسي إلى تايوان قبل عامين".
وتابع: "ويمكنني أن أقول نفس الشيء بشأن الدول التي تحافظ على علاقات مع تايوان. وهم (الصينيون) حاولوا قطع تلك العلاقات التي أقيمت بين تلك الدول وتايوان".
وأكد براون: "علينا أن نتابع التطورات في تلك المجالات، أي المجالات الدبلوماسي والإعلامي والاقتصادي".
يذكر أن العلاقات بين الولايات المتحدة والصين شهدت توترات بعد زيارات للمسؤولين الأمريكيين للجزيرة التي تحكمها حكومة مستقلة منذ عام 1949، والتي تعتبرها الصين جزءا من أراضيها.
وعلى الرغم من الاتصالات بين واشنطن وسلطات تايوان، تقول الولايات المتحدة إنها لا تزال متمسكة بمبدأ "الصين الواحدة"، وحذرت في الوقت ذاته من مغبة إطلاق أي عمل عسكري ضد تايوان.
الصين تحث الولايات المتحدة على التوقف عن التدخل في شؤونها الداخلية
حثت الصين مجددا الولايات المتحدة على "التوقف فورا" عن التدخل في شؤونها الداخلية.
وقال لين جيان المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، في مؤتمر صحفي: "تدين الصين بشدة وتعارض بقوة قيام الولايات المتحدة بشكل متكرر بتشويه وتحريف مرسوم حماية الأمن القومي لهونغ كونغ، وتحث الصين الولايات المتحدة على التوقف فورا عن التدخل في شؤون هونج كونج، التي تعد من الشؤون الداخلية للصين".
وتابع "أود أن أؤكد أن شؤون هونج كونج هي شؤون داخلية بحتة للصين، ولا يحق لأي دولة أجنبية الإدلاء بتصريحات غير مسؤولة".
وأشار إلى أن الحكومة الصينية لا تزال ثابتة في تصميمها على حماية السيادة والأمن ومصالح التنمية، وتنفيذ سياسة "دولة واحدة ونظامان".
وأضاف "نحث الولايات المتحدة على الاحترام الجاد لسيادة الصين وسيادة القانون في هونغ كونغ، والالتزام بمبادئ القانون الدولي والأعراف الأساسية الحاكمة للعلاقات الدولية، والتوقف فورا عن التدخل في شؤون هونغ كونغ، التي تعد من الشؤون الداخلية للصين".
ويأتي ذلك ردا على تصريحات لـ أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي بشأن مرسوم حماية الأمن القومي لمنطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة.