أحمد عبد العزيز: لا يجوز تقديم مشاهد الرقص في رمضان.. ودلوقتي بقى في انعدام أخلاق
ADVERTISEMENT
رد الفنان أحمد عبد العزيز على الانتقادات التي تم توجيهها لمسلسل جريمة منتصف الليل بسبب ظهور الفنانة رانيا يوسف بدور الراقصة في شهر رمضان، وذلك خلال لقاء له ببرنامج حبر سري مع المذيعة أسما إبراهيم عبر شاشة تلفزيون قناة القاهرة والناس.
أحمد عبد العزيز: لا يجوز تقديم مشاهد الرقص في رمضان
وقال أحمد عبد العزيز في تصريحاته التي يرصدها موقع تحيا مصر: لكل مقام مقال، في رمضان لا يجوز أن احنا نقدم مشاهد رقص وأدوار جريئة ولكن في العمل تقريبا مفيش مشاهد رقص ولا أدوار جريئة أو مشاهد جريئة ورانيا يوسف جسدت شخصية راقصة تتعرض لأحداث وبنتها بتتعرض لمشاكل كتير في الجامعة بتأثر عليها فاحنا بنشوفها في موضوع تاني خالص غير الرد، والخط اللي بتلعبه رانيا غير اللي أنا بلعبه، وكان في اهتمام شديد من أستاذة منى مصممة الملابس أنها تظبط بدلة الرقص وحكيت أكتر من مرة قدامي ازاي تعبت في أنها تدور على بدلة رقص تكون لائقة وميكونش عليها انتقاد.
أحمد عبد العزيز: القيم تراجعت في عصرنا الحالي
وعن زيادة العنف والبلطجة في المسلسلات الدرامية خلال الفترة الأخيرة قال أحمد عبد العزيز: المجتمع اتغير شوية، وأنا لما كنت بطل الدراما الأول كان المجتمع أروق شوية وأحلى وفيه قيم واحترام متبادل ما بين أبناء المجتمع، حجم وجرعة العنف في المجتمع مكانتش موجودة أوي، وكان ما يميز أماكننا الشعبية زي السيدة زينب وشبرا هي الجدعنة والأصول واحترام الكبير ومجموعة من القيم.
وتابع: واعتقد أن هذه القيم تراجعت في العصر اللي احنا فيه لمصلحة قيم أخرى فيها عنف أكتر وجريمة أكتر وانعدام أخلاق بشكل عام، وأنا في رمضان مش بتفرج أوي واتفرجت شوية على ملوك الجدعنة والعتاولة وأنا مش هقول ايه اللي عجبني وايه اللي مش عاجبني مش عايز انتقد زمايلي ومهنتي.
أخر أعمال أحمد عبد العزيز
ومن الجدير بالذكر أن أخر أعمال أحمد عبد العزيز مسلسل سره الباتع الذي تدور أحداثه حول الشاب الذي يبحث عن سر مقام "السلطان حامد" الموجود في إحدى قرى الريف المصري، ويقوده البحث عن اللغز إلى وقت الحملة الفرنسية على مصر، ويُكتشف أن صاحب المقام لعب دورا هاما في مقاومة الاحتلال.
حيث قام بقتل أحد قادة الجنود ولذلك أطلق الاحتلال حملة للقبض عليه خاصة أن له علامة مميزة وهي وشم عصفور على وجهه وأربع أصابع فقط في يده، ولكن يقع الجنود في ورطة عندما يقوم الشباب في القرى التي يهرب إليها بقطع إصبع من أصابعهم ورسم نفس الوش على وجوههم لتضليل الجنود والحفاظ على حياة "حامد".