المدينة الأولمبية وستاد العاصمة… تحفة معمارية مصرية تبهر العالم
ADVERTISEMENT
ستاد مصر رمز للفخر الوطني وعلامة فارقة في تاريخ الرياضة
منشآت كأس العاصمة صرح جديد يضاف إلى سجل الإنجازات الكبرى
المدينة الأولمبية تثير التفاؤل حول مستقبل الرياضة المصرية
منذ فجر التاريخ، عرفت مصر بقدرتها على إنجاز ما يُذهل العالم، فمن أهرامات الجيزة التي تُعدّ من عجائب الدنيا السبع، إلى حضارة عريقة تُبهر الأجيال، مصر لم تتوقف عن كتابة التاريخ. واليوم، تُضيف مصر فصلاً جديدًا إلى صفحات إنجازاتها، من خلال تشييد وبناء مدينة أولمبية ضخمة في العاصمة الإدارية الجديدة، تُعدّ تحفة معمارية تُبهر العالم.
تُعدّ المدينة الأولمبية في العاصمة الإدارية الجديدة وفق ما يرصد موقع تحيا مصر علامة فارقة في تاريخ مصر الحديث. فهي مدينة متكاملة تُلبي جميع احتياجات الرياضيين والزوار، وتضمّ مرافق رياضية عالمية المستوى، وفنادق فخمة، ومناطق ترفيهية، ومساحات خضراء شاسعة.
استاد العاصمة الإدارية تحفة معمارية تُبهر العالم
كان استاد العاصمة الإدارية الجديدة نجم فعاليات كأس العاصمة التي أقيمت مؤخرًا. فقد أبهر تصميمه المعماري الفريد العالم، وبات رمزًا جديدًا للقوة والتنمية والتطور في مصر، لم يكن إنجاز تشييد وبناء المدينة الأولمبية بالعاصمة الإدارية الجديدة أمرًا سهلاً. فقد تطلب ذلك قصة حكاية إنجاز استثنائية، بدأت برؤية طموحة من قبل القيادة المصرية متمثلة في توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتعاونًا وثيقًا بين جميع مؤسسات الدولة المصرية الرياضية.
عمل المصريون ليل نهار، من أجل تحقيق حلم بناء مدينة أولمبية تُخلّد التاريخ. فقد عمل المهندسون والفنيون والعمال على مدار الساعة، من أجل إنجاز هذا المشروع الضخم في الوقت المحدد، كان التعاون والتكاتف من أهم العوامل التي ساعدت مصر على إنجاز هذا المشروع الضخم. فقد تعاون جميع أطياف الشعب المصري، من أجل تحقيق هذا الحلم الوطني.
إنجاز رياضي يضاهي الدولة العظمى ويخلده التاريخ
نجحت مصر في تشييد وبناء مدينة أولمبية ضخمة في العاصمة الإدارية الجديدة، تُعدّ تحفة معمارية تُبهر العالم. فهذه المدينة تُمثّل رمزًا للقوة والإرادة والتنمية في مصر، فما حققته مصر في تشييد وبناء المدينة الأولمبية بالعاصمة الإدارية الجديدة، يُؤكّد على أنّ مصر تسير بخطى ثابتة نحو مستقبلٍ مُشرق. فمصر لديها إمكانيات هائلة، وشعبٌ مُخلص، وقيادةٌ حكيمة، ممّا يُؤكّد على أنّ مصر ستبقى منارةً للعلم والحضارة والتقدم في المنطقة العربية والعالم.
يُعد استاد مصر، الواقع في قلب العاصمة الإدارية الجديدة، تحفة معمارية رياضية تُبهر العالم بتصميمه المستوحى من الحضارة المصرية القديمة، وخصائصه المتطورة التي تُضاهي أرقى الملاعب العالمية، وقد تم اختيار موقع استاد مصر بعناية فائقة على طريق القاهرة - العين السخنة، لسهولة الوصول إليه من مختلف أنحاء مصر وخارجها، مما يُسهل على الجماهير حضور المباريات والفعاليات الرياضية المختلفة.
يصنف استاد مصر كأكبر استاد من حيث سعة الجماهير في مصر، حيث يتسع لـ 92 ألف متفرج، ليُصبح مصدر قوة هائلة لأي نادٍ مصري ضد أي منافسة، وقلعة تُقهر لمنافسى المنتخبات الوطنية، وقد بدأ العمل في إنشاء استاد مصر عام 2019، واستمر العمل به حتى عام 2023، ليتم افتتاحه مع انطلاق تدريبات منتخب مصر قبل المشاركة في بطولة كأس الأمم الأفريقية 2023.
ستاد العاصمة الإدارية رمز للفخر الوطني
جرى تصميم استاد مصر بواسطة شركة إيطالية، مستوحى من الحضارة المصرية القديمة، ليتجلى جمالها وفخامتها في كل ركن من أركان الملعب، بدءًا من واجهته الخارجية المُبهرة، وصولًا إلى مرافقه الداخلية المُتنوعة، حيث تبلغ مساحة استاد مصر حوالي 70 فدانًا، مما يوفر مساحة واسعة للمرافق المختلفة، مثل غرف تغيير الملابس، والعيادات الطبية، ووسائل الإعلام، ومناطق الترفيه، بالإضافة إلى مواقف السيارات.
يُمثل استاد مصر رمزًا للفخر الوطني، فهو علامة فارقة في تاريخ الرياضة المصرية، ونموذج فريد للتصميم المعماري المُتقن، وبرهان على قدرة مصر على إنجاز مشاريع رياضية عالمية المستوى، كما يعد استاد مصر منارة رياضية تُبشر بمستقبل مُشرق للرياضة المصرية، فهو يُشجع على استضافة الأحداث الرياضية العالمية، ويُعزز من فرص جذب الاستثمارات الأجنبية، ويُقدم نموذجًا يُحتذى به في مجال البنية التحتية الرياضية.
ولايمكن إنكار أن المدينة الأولمبية بأكملها تعد تحفة تُضاف إلى سجل إنجازات مصر العظيمة، وتُؤكد على قدرتها على مواكبة التطورات العالمية في مجال الرياضة، وتُبشر بمستقبل مُشرق للرياضة المصرية.