الرجل الثالث لدى حماس.. من هو مروان عيسى الذي اغتاله الجيش الإسرائيلي؟
ADVERTISEMENT
بعد أن كان هناك تضارب بشأن مقتل نائب قائد الجناح العسكري لحركة حماس، مروان عيسى، في غارة جوية على وسط قطاع غزة، أكد الجيش الإسرائيلي بعد مرور نحو أسبوعين بمقتل الرجل الثالث في حركة حماس.
الجيش الإسرائيلي يؤكد مقتل مروان عيسى
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري في بيان، "وفق المعلومات الاستخباراتية المتوفرة لدينا، نؤكد مقتل مروان عيسى، وغازي أبو طماعة، في الغارة التي نفذناها قبل أسبوعين".
وأضاف البيان الصادر عن الجيش الإسرائيلي أن "عيسى نائب محمد الضيف الذي كان الشخصية رقم 3 لدى حماس في غزة، يعد أحد مخططي هجوم السابع من أكتوبر".
حماس ترد على اغتيال مروان عيسى
ومن ناحية أخرى، نفت حركة حماس ما جاء على لسان الجيش الإسرائيلي، مشيرة إلى أن توقيت الإعلان عن اغتيال مروان عيسي هدفه التغطية على الأزمات التى تواجه حكومة نتنياهو.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق:" لا ثقة برواية الاحتلال عن اغتيال مروان عيسى والقول الفصل في ذلك هو اختصاص قيادة كتائب القسام الجناح العسكري للمقاومة".
مضيفاً أن:" توقيت إعادة الاحتلال الإعلان عن اغتيال مروان عيسى، هدفه التغطية على الأزمات التي تواجه رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، وفشله في تحقيق أهدافه".
من هو مروان عيسى؟
ومروان عيسى، هو قائد حماس الذي استهدفته غارة جوية للجيش الإسرائيلي، هو نائب محمد ضيف، القائد العسكري لحماس في كتائب عز الدين القسام ويمثل عيسى الكتائب في المكتب السياسي لحركة حماس.
واتهمت إسرائيل عيسى بالمشاركة في التخطيط لهجوم 7 أكتوبر التي ارتكبتها حماس في إسرائيل. وفي 8 أكتوبر، أضاف الاتحاد الأوروبي أيضًا عيسى وضيف إلى قائمته للإرهابيين المعينين.
وكان عيسى في السابق هدفا للغارات الجوية الإسرائيلية باعتباره أحد كبار قادة حماس. وفي عام 2012، شن الجيش الإسرائيلي عدة غارات جوية على قطاع غزة. ومن بين القتلى أحمد الجعبري القائد السابق لكتائب عز الدين القسام. كما تم استهداف عيسى في هذه الضربات لكنه نجا.
وفي عام 2011، شارك عيسى في لعب دور في صفقة تبادل الأسرى والرهائن جلعاد شاليط، حيث تم إطلاق سراح 1027 سجينًا فلسطينيًا مقابل جلعاد شاليط، من بينهم يحيى السنوار، المهندس الكبير لهجوم 7 أكتوبر وفق وصف الصحيفة العبرية.
وعندما وصل يحيى السنوار إلى السلطة في صفوف حماس عام 2017، أحاط نفسه بالعديد من رفاقه، بما في ذلك عيسى، من بين اثنين من زملائه السابقين في الزنزانة.
وكان عيسى قد اعتقلته السلطة الفلسطينية مؤخرًا في عام 1997 حتى اندلاع الانتفاضة الثانية في عام 2000. وقد اعتقلته إسرائيل سابقًا لمدة خمس سنوات خلال الانتفاضة الأولى بين عامي 1987 و1993 لتنفيذه عدد من الهجمات ضد إسرائيل.
ووفقا لمركز معلومات الاستخبارات ، كان عيسى مسؤولا في السابق عن وحدة العمليات الخاصة التابعة لحماس، حيث كانت له علاقات وثيقة مع قيادة حماس خارج غزة.