جوتيريش: مصر تعد أحد الأقطاب العالمية للسلام.. ومعبر رفح شريان حياة لإدخال المساعدات لغزة

ثمن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الجهود المصرية، بشأن إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة والعمل على إنهاء الحرب في غزة، لافتا إلى أن مصر لها دوراً بارز فى الحفاظ على الاستقرار والسلام العالمي، وجاءت هذه التصريحات خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية سامح شكري.

جوتيريش:مصر تعد أحد الأقطاب العالمية للسلام

وقال جوتيريش في تصريحات رصدها موقع  تحيا مصر:" نشكر مصر على تقديم المساعدات للمصابين الفلسطينيين، وناقشت في مصر مستجدات الأوضاع بغزة والضفة الغربية.. فمصر تعد أحد الأقطاب العالمية للسلام".

جوتيريش: أشكر مصر على استضافتها عددا كبيرا من اللاجئين السودانيين

وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة:" نعمل بجد لضمان توفير التمويل اللازم لوكالة أونروا.. و لا مبرر للعقاب الجماعي للفلسطينيين في قطاع غزة"، ودعا إلى “إطلاق سراح المحتجزين في غزة بشكل فوري”.

وأكد جوتيريش أن:" معبر رفح شريان حياة أساسي لإدخال المساعدات لقطاع غزة"، مشدداً:" آن الأوان لوقف إطلاق النار في قطاع غزة".

كما تطرق الأمين العام للأمم المتحدة الحديث عن الأزمة السودانية، وقال:" أشكر مصر على استضافتها عددا كبيرا من اللاجئين السودانيين".

خلال لقاءه بالأمين العام للأمم المتحدة.. الرئيس السيسي يحذر قطع بعض الدول دعمها للأنروا

الأمم المتحدة: الرعب والجوع يلاحقان سكان غزة..ويجب وقف فوري للحرب

هذا، واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، بقصر الاتحادية،  أنطونيو جوتيريش سكرتير عام الأمم المتحدة، بحضور سامح شكري وزير الخارجية، واللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة، وفيليب لازاريني مفوض عام وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"،  و"إلينا بانوفا" المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر.

التركيز على تطورات الأوضاع في قطاع غزة

وصرح المستشار د. أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء تناول العديد من الموضوعات الدولية والإقليمية، مع التركيز على تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث استعرض الرئيس الجهود المكثفة للوصول إلى وقف فوري لإطلاق النار وتبادل المحتجزين، وإنفاذ المساعدات الإنسانية بالقدر الكافي لإغاثة المنكوبين بالقطاع، سواء بالطريق البري بالتنسيق مع الأجهزة الأممية ذات الصلة، أو من خلال الإسقاط الجوي لاسيما لمناطق شمال القطاع.

وقد ثمن الرئيس في هذا الصدد مواقف السكرتير العام من الأزمة الجارية، وحرصه على الالتزام بمبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ونشاطه المستمر لحث المجتمع الدولي على التحرك لإنهاء الحرب وحماية المدنيين، مؤكداً ضرورة اضطلاع مجلس الأمن بمسئولياته في ذلك الصدد، ومشدداً على خطورة قطع بعض الدول دعمها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، فيما يعد عقاباً جماعياً للفلسطينيين الأبرياء.

دور مصر الإقليمي كركيزة محورية للاستقرار

من جانبه، أعرب السكرتير العام عن تقديره الكبير لدور مصر الإقليمي كركيزة محورية للاستقرار، مشيداً بالجهود المصرية للدفع نحو وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وحرص مصر على إبقاء منفذ رفح البري مفتوحاً بشكل متواصل على مدار الشهور الماضية منذ بدء الأزمة الراهنة، مشيراً إلى زيارته أمس إلى المعبر، ومثنياً في هذا الإطار على ما لمسه من جهد مصري ضخم لقيادة وإدارة عملية إيصال المساعدات إلى أهالي غزة، على الرغم من العراقيل والصعوبات الشديدة التي تواجهها تلك العملية، معيداً التشديد على ضرورة وقف إطلاق النار لأغراض إنسانية ليتسنى إدخال المساعدات وتوزيعها بشكل فعال على أهالي القطاع.