الولايات المتحدة تنفذ ضربات ضد منشآت لجماعة الحوثي في اليمن
ADVERTISEMENT
كشفت القيادة المركزية الأمريكية عن قيام قواتها بتنفيذ ضربات جوية ضد ثلاث منشآت تخزين تحت الأرض تابعة لجماعة الحوثي في اليمن.
وذكرت القيادة، في بيان على موقع /إكس/، أن "الضربات استهدفت القدرات التي يستخدمها الحوثيون لتهديد ومهاجمة السفن البحرية والسفن التجارية في المنطقة"، مؤكدة أن قواتها دمرت أربع طائرات مسيرة في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون "ضمن إجراء للدفاع عن النفس".
ونوهت إلى إطلاق الحوثيين، خلال الإطار الزمني للهجمات الأمريكية، أربعة صواريخ باليستية مضادة للسفن من المناطق الخاضعة لسيطرتهم باتجاه البحر الأحمر، لافتة إلى أنه لم تسجل إصابات أو أضرار في القوات الأمريكية ولا بالسفن التجارية.
تجدر الإشارة إلى أن قوات أمريكية وبريطانية تقوم، منذ الثاني عشر من يناير الماضي، باستهداف مواقع ومنشآت تابعة للحوثي، مؤكدة أن عملياتها تأتي لـ"حماية الملاحة البحرية الدولية في البحر الأحمر".
بدورها، تستهدف المهمة البحرية للاتحاد الأوروبي في جنوب البحر الأحمر، المعروفة باسم أسبيدس، مواقع لجماعة الحوثي في اليمن، وتقول إنها توخت هذا النهج لحماية سفن الشحن الأوروبية.
تدمير زورقا وصاروخين باليستيين مضادين للسفن
وفي وقت سابق كشفت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" عن قيام الجيش الأمريكي وقوات التحالف بتدمير زورقا وصاروخين باليستيين مضادين للسفن أطلقهما الحوثيون في البحر الأحمر.
وقالت "سنتكوم" في بيان لها فجر اليوم الجمعة، إنه "خلال اليوم الماضي في 21 مارس، بين الساعة 8:50 و 11:40 صباحا (بتوقيت صنعاء)، استطاعت طائرة تابعة للتحالف من تدمير زورق مسير أطلقه الإرهابيون الحوثيون المدعومون من إيران من المناطق الخاضعة لسيطرتهم في اليمن".
وأشارت إلى أنه "لم يتم الإبلاغ عن أي إصابات أو أضرار للسفن الأمريكية أو التحالف".
وأوضحت "سنتكوم" في بيانها: " تقرر أن هذه الأسلحة تمثل تهديدا وشيكا للسفن التجارية وسفن البحرية الأمريكية في المنطقة، ويتم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية محمية وأكثر أمنا للبحرية الأمريكية والسفن التجارية".
ومنذ نوفمبر الماضي، يواصل الحوثيون هجماتهم في البحر الأحمر وخليج عدن، والتي تستهدف "السفن الإسرائيلية والمرتبطة بإسرائيل أو تلك المتوجهة إليها"، وذلك "نصرة للشعب الفلسطيني في غزة"، في حين شكلت الولايات المتحدة وحلفاؤها "ردا على ذلك"، قوة عسكرية للتعامل مع ضربات الحوثيين.
وشنت الطائرات الأمريكية والبريطانية ضربات عدة على مناطق متفرقة في اليمن، فيما ينفذ الجيش الأمريكي مهمات بشكل منفصل عن أي تحالف بحري بالمنطقة.