الصحة الروسية: حالة 60 جريحا من إجمالي ضحايا هجوم موسكو خطيرة
ADVERTISEMENT
أكد ميخائيل موراشكو وزير الصحة الروسي، اليوم، أن الحالة الصحية لـ60 جريحا من إجمالي المصابين الـ115 الذين تم نقلهم إلى المستشفيات بعد الهجوم على قاعة مدينة كروكوس في منطقة موسكو، خطيرة.
وقال موراشكو، في تصريحات لقناة روسيا 24 التلفزيونية، إن من بين الجرحى خمسة أطفال، أحدهم في حالة خطيرة، مشيرا إلى أن عدد القتلى إلى حد الآن لا يزال في حدود الأربعين، دون أن يعلق على التقارير التي أشارت إلى ارتفاع العدد إلى 62.
من جهتها، ذكرت وزارة الطوارئ، عبر حسابها على تليجرام، أن وحدات الإطفاء والإنقاذ تعمل في مكان الحادث بهدف العثور على الأشخاص وإنقاذهم، حيث تجري العمليات من سطح المبنى باستخدام الرافعات والمعدات اللازمة، بعد أن جرى إجلاء حوالي 100 شخص من الطابق السفلي للمبنى.
وكانت الجهات الأمنية الروسية قد أعلنت، في وقت سابق، عن وقوع إطلاق نار وسماع دوي انفجار في مركز "كروكس سيتي هول" التجاري في مدينة كراسنوغورسك في ضواحي العاصمة الروسية موسكو.
داعش يعلن مسؤوليته عن الهجوم
أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم المأساوي على قاعة مدينة كروكوس بالقرب من موسكو.
وأدى الهجوم، الذي وقع خلال حفل موسيقي لفرقة الروك الروسية بيكنيك، إلى سقوط العديد من الضحايا، حيث وردت أنباء عن مقتل العشرات وإصابة أكثر من 100 آخرين.
وجاء في بيان داعش: هاجم مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية تجمعا كبيرا للمسيحيين في مدينة كراسنوجورسك على مشارف العاصمة الروسية موسكو، ما أسفر عن مقتل وجرح المئات وإحداث دمار كبير في المكان قبل أن ينسحبوا إلى قواعدهم بسلام.
تفاصيل الحادث
شن مسلحون مجهولون هجوما على قاعة مدينة كروكوس في مدينة كراسنوجورسك القريبة من موسكو خلال حفل موسيقي مساء الجمعة.
تم استهداف المكان، الذي يشتهر بأنه أحد أكبر قاعات الموسيقى وأكثرها شعبية في منطقة موسكو، من قبل مهاجمين فتحوا النار أثناء العرض.
وأفادت وكالات الأنباء الحكومية الروسية، نقلاً عن جهاز الأمن الفيدرالي (FSB)، عن مقتل ما لا يقل عن 40 شخصًا وإصابة أكثر من 100 آخرين نتيجة الهجوم.
خمسة مسلحين شاركوا في الهجوم الإرهابي
ويعتقد أن ما يصل إلى خمسة مسلحين شاركوا في الهجوم، على الرغم من عدم إعلان أي جماعة مسؤوليتها في البداية، ومع ذلك، صنف المدعون الروس الحادث على أنه عمل إرهابي.
وظهرت مقاطع فيديو تظهر مسلحين يرتدون ملابس تكتيكية ويطلقون النار من أسلحة أوتوماتيكية بينما كان رواد الحفل يتدافعون بحثًا عن الأمان. كما تم الإبلاغ عن انفجارات خلال الهجوم.
الإرهابيين داخل المبني
وتشير التقارير إلى أن الأفراد ما زالوا محاصرين داخل المبنى المحاصر، بينما تقطعت السبل بآخرين على السطح.
واستجابة للأزمة، اجتمعت وحدات من الحرس الوطني الروسي والشرطة ورجال الإطفاء في مكان الحادث لإدارة الوضع.
مخاوف أمنية متزايدة
ويأتي الهجوم وسط مخاوف أمنية متزايدة، مع تحذيرات سابقة أصدرتها الدول الغربية، بما في ذلك الولايات المتحدة، من التجمعات العامة الكبيرة في روسيا.
وقد تم تسليط الضوء على المخاوف بشأن النشاط المتطرف المحتمل الذي يستهدف مثل هذه الأحداث في التحذيرات الصادرة عن السفارة الأمريكية، مع التأكيد على ضرورة اليقظة والحذر.