عاجل
الإثنين 23 ديسمبر 2024 الموافق 22 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

النائب عمرو القماطي: تخصيص الرئيس 10 مليارات جنيه لصندوق تنمية الأسرة المصرية خطوة للمستقبل لزيادة الوعي بالمشكلة السكانية وتداعياتها

تحيا مصر

أكد النائب عمرو القماطي، عضو مجلس الشيوخ، على أهمية توجهات الدولة المصرية في دعم المرأة المصرية بشكل خاص والأسرة المصرية، بشكل عام والعمل على الحفاظ على وحدتها وتماسكها من خلال سياسات مدروسة، لافتا إلى أهمية قرار الرئيس السيسي خلال احتفالية المرأة المصرية بتخصيص 10 مليارات جنيه لصندوق تنمية الأسرة المصرية.

النائب عمرو القماطي: تخصيص الرئيس 10 مليارات جنيه لصندوق تنمية الأسرة المصرية خطوة للمستقبل لزيادة الوعي بالمشكلة السكانية وتداعياتها

وقال القماطي، في تصريح صحفي له اليوم، إن توجيه الرئيس السيسي، خلال احتفالية المرأة المصرية بتخصيص 10 مليارات جنيه لتطوير صندوق خدمات تنمية الأسرة، سيساهم فى المقام الأول فى توفير المزيد من فرص العمل، كما يؤكد حرص الرئيس على تحقيق مزيد من التمكين الاقتصادى للمرأة المصرية،  خصوصا وأن الصندوق مختص بخدمات تنمية الأسرة المصرية ويستهدف الارتقاء بجودة حياة المواطن والأسرة بشكل عام، وضبط معدلات النمو المتسارعة والارتقاء بخصائص السكان وهى خطوة للمستقبل.

هناك اهتمام واضح بالأسرة المصرية من جانب الرئيس السيسي

ولفت عضو مجلس الشيوخ، أن هناك اهتمام واضح بالأسرة المصرية من جانب الرئيس السيسي، فالأسرة هى عماد المجتمع، وتخصيص 10 مليارات جنيه لها سيساهم بشكل مباشر فى رفع وعي المواطن بالمفاهيم الأساسية للقضية السكانية وبالآثار الاجتماعية والاقتصادية للزيادة السكانية، وتوعية 6 مليون سيدة في سن الإنجاب و2 مليون من الشباب المقبلين على الزواج.

وأضاف النائب، أن الزيادة السكانية في مصر، كانت ولا تزال واحدة من مهددات التنمية الشاملة في البلاد، ومن ضمن أحد أهم الأهداف الرئيسية لصندوق تنمية الأسرة  التوعية بخطورتها  وذلك للاحساس بثمار التنمية التي تشهدها مصر.

احتفالية المرأة المصرية وقرارات الرئيس السيسي بها محطة بالغة الأهمية

واختتم النائب عمرو القماطي، أن احتفالية المرأة المصرية وقرارات الرئيس السيسي بها محطة بالغة الأهمية، تؤكد رؤية الدولة لمشاكل الأسرة المصرية والعمل على حلها من ناحية، وتعزيز مكتسبات المرأة المصرية وما حصلت عليها من ناحية أخرى وهو ما يحسب للجمهورية الجديدة ولقيم التنوير والمدنية في القرن الـ21.

تابع موقع تحيا مصر علي