أستاذ أزهري: كيد المرأة لا يمكن مقارنته بكيد الشيطان
ADVERTISEMENT
قال الدكتور محمد سالم أبو عاصي أستاذ التفسير بجامعة الأزهر، إن اللغة العربية والمعنى العام للآيات لا يدعمان الفكرة القائلة بأن كيد الشيطان ضعيف مقارنةً بكيد المرأة.
سالم أبو عاصي: كيد الشيطان ضعيف مقارنةً بكيد المرأة
وأشار أبو عاصي خلال لقائه مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، في برنامج "أبواب القرآن"، المذاع عبر قناة إكسترا نيوز، إلى أن الشيطان، الذي يمتلك القدرة على الإغواء، لا يحتاج إلى اللجوء إلى الكيد لأنه قوي، بينما المرأة قد تلجأ إلى الكيد كوسيلة نظرًا لضعفها النسبي.
وفي تعليقه على الآية "واكيد كيدا"، بيّن الدكتور أبو عاصي أن كيد الله - إذا أخذنا اللفظ على ظاهره - يعني أن مكر الشيطان ومؤامراته لا يمكن أن تثبت أمام إرادة الله، مؤكدًا على عدم وجود مقارنة بين كيد الشيطان وكيد المرأة، وأضاف أن كيد المرأة قد يُعتبر عظيمًا في مقابل كيد الإنسان، لكن لا يمكن مقارنته بكيد الشيطان.
التسامح الفكري والديني: رؤية جديدة في برنامج "أبواب القرآن"
وألقى الدكتور محمد سالم أبو عاصي، الأستاذ بجامعة الأزهر، الضوء على أهمية التسامح الفكري والديني، مؤكدًا على ضرورة دعم الآراء المنطقية بغض النظر عن الدين أو المذهب.
محمد سالم أبو عاصي:العقلانية يجب أن تكون المعيار الأساسي في قبول الآراء
وأكد أبو عاصي خلال لقائه مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، في برنامج "أبواب القرآن"، المذاع عبر قناة إكسترا نيوز، أن الرأي الصائب يجب أن يُقبل ويُدعم، حتى وإن كان صادرًا عن شخص من دين أو مذهب آخر، مشددا على أن العقلانية يجب أن تكون المعيار الأساسي في قبول الآراء، مستشهدًا بالقرآن الكريم الذي يحتوي على العديد من الآيات التي تدعم هذا المنطق.
وفي سياق متصل، ناقش أبو عاصي الأقوال التي يجب السكوت عنها، موضحًا أن القرآن الكريم لا يقر الباطل ولا يدعم النقص، وأن الآيات التي تدعم الحق وترفض الباطل هي الأساس في الحكم على الأقوال والأفعال.