معجزة عسكرية لا مثيل لها.. إدارة الحوار الوطني تهنئ الشعب المصري بذكرى انتصار العاشر من رمضان
ADVERTISEMENT
هنأت إدارة الحوار الوطني الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة المصرية والفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة وضباط وصف وجنود القوات المسلحة البواسل وقادة ورجال الشرطة والشعب المصري العظيم، بمناسبة الاحتفال بذكرى العاشر من رمضان.
إدارة الحوار الوطني عن ذكرى العاشر من رمضان: ملحمة ومعجزة عسكرية
ونشر الحوار الوطني عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" تهنئة بمناسبة ذكرى انتصارات حرب أكتوبر المجيد، قائلًا: "تتقدم إدارة الحوار الوطني بالتهنئة لشعب مصر وقواتنا المسلحة الباسلة بالتهنئة بمناسبة ذكرى انتصار العاشر من رمضان، الذي غيّر موازين القوى في العالم بملحمة ومعجزة عسكرية لا مثيل لها، فتحت الطريق نحو المستحيل وأعادت للوطن مكانته وكرامته،عاشت مصر حرة.. وكل عام وأنتم بخير".
ذكرى انتصار الـ 10 من رمضان
وتحتفل مصر كل عام فى العاشر من رمضان، بذكرى انتصار 10 رمضان 1393 هجرية، "حرب اكتوبر 1973" وهى الحرب التى انتصر فيها الجيش المصرى على العدو الإسرائيلى، واستعاد أرض سيناء، بعد احتلالها لمدة 6 سنوات، حيث وحقق الجيش المصرى، الانتصار على العدو الإسرائيلى، واستطاع استعادة الأرض وتحقيق الانتصار العظيم، رغم كل المعوقات التى كان يرددها البعض حينها، وكانت تروج لها القوى العظمى، إلا أن الجيش المصرى استطاع تحطيم المستحيل.
وقام الجيش المصرى فى العاشر من رمضان الساعة الثانية ظهرا، بعبور خط القناة، لتبدأ موجات من الجيش المصرى تعبر تدريجيا، وذلك فى منظومة عمل تم إعدادها بشكل متقن للغاية، فاجأت الجميع حينها، حيث أنه فى تمام الساعة الثانية ظهرا 1973 نفذت أكثر من 200 طائرة حربية مصرية ضربة جوية على الأهداف الإسرائيلية بالضفة الشرقية للقناة، وعبرت الطائرات على ارتفاعات منخفضة للغاية لتفادي الرادارات الإسرائيلية، واستهدفت الطائرات المطارات ومراكز القيادة ومحطات الرادار والإعاقة الإلكترونية وبطاريات الدفاع الجوي وتجمعات الأفراد والمدرعات والدبابات والمدفعية والنقاط الحصينة في خط بارليف ومصاف البترول ومخازن الذخيرة.
لقد كانت حرب أكتوبر "العاشر من رمضان"، حدثا فريدا، بل نقطة تحول في مسار الصراع العربى الإسرائيلى وكان من أبرز سمات حرب أكتوبر هو ظهور كفاءة المقاتل العربي، ومدى ارتفاع مستوى نوعيته وقدرته على استيعاب واستخدام الأسلحة الحديثة والمعقدة بما فيها الأسلحة الإليكترونية.