مسلسل الحشاشين.. أهم الأحداث التاريخية في الدولة السلجوقية
ADVERTISEMENT
مسلسل الحشاشين، وجه أنظار الكثيرين إلى الدولة السلجوقية وتاريخها الممتد إلى التاريخ الإسلامي متشعبًا عنه، حيث كانت تلك الدولة من أهم الركائز التي لعب دورًا بارزًا في تاريخ الدولة العباسية، وخاضت العديد من الحروب، سواء تلك التي كانت ضد البيزنطيين والحروب الصليبية التي قامت بها دول الغرب ضد دول العالم الإسلامي، كما قادت الدولة السلجوقية، حروبًا أخرى مع أشهر وأول الجماعات الإرهابية والتنظيم السري، والتي تعرف باسم طائفة الإسماعيلية أو الحشاشئين أو الباطنية، ويقودها حسن الصباح.
أهم الأحداث التاريخية في الدولة السلجوقية
في التقرير التالي يتنقل موقع تحيا مصر بالقارئ بين جنبات الدولة السلجوقية، مسلطًا الضوء على الظروف التاريخ التي عاشت فيه ظلها الدولة السلجوقية وكيف مثلت حقبتها أهمية كبيرة في التاريخ الإسلامي وتاريخ الدولة العباسية بالتحديد.
تصنف الدولة السلجوقية على أنها واحدة من الدول التي برزت في التاريخ الإسلامي وكان مركزها إقليم وسط آسيا، وتأسسب على يد سلالة تركية من قبيلة قنق التي تنحدر إلى أتراك الأغوز، ونسبت إلى مؤسسسة "سلجوق".
امتداد نفوذ الدولة السلجوقية
وتوسعت وامتدت الدولة السلجوقية حتى وصلت إلى ازدهارها عندما حكمت دول آسيوية كبيرة مثل إيران وأفغانستان وواصلت مظلة حكمها إلى كاشغر شرق آسيا، كما حكما عدد من الدول العربية والتي ضمت الشام والأناضول غربا إلى مشارف القسطنطينية.
وتوسعت الدولة السلجوقية امتدادا من آسيا الوسطى في الشرق إلى الأناضول في الغرب، كما تجزأت إلى زولايات صغيرة نحكمها سلالات.
وكانت الدولة السلجوقية في أوجها عندما تولى حكمها مألب أصلان، الي كان وليًا للعهد عندما كان عمه طغرل حاكمًا للدول السلجوقية، لكنه لم ينجب أبناءًا فولى ابن أخيه ألأب أصلان الحكم السجلوقي، وكانت معه ذكرى لا ينساها الأتراك، وهي معركة ملاذكراد، والتي كانت في أغسطس 1071، والتي مكنت السلاجقة من مد نفوذهم اتجاه الأناضول.
الدولة السلجوقية تواجه الحشاشين
وقد قتل الملك ألب أصلان بنهاية المعركة عندما قام أحد الأسرى بإطلاق سهم عليه كان قد خبئة، واستغلى لحظة لقاءه به، حتى أطلق عليه السهم ليموت الملك ألب أصلان.
وقد أنجب ألب أصلان العديد من الأبناء، لكن من تولى فيهم الحكم هو أكبرهم ملك شاه، حيث تولى الحكم ليواجه العديد من التحديات اعلى رأسها الباطنية أو طائفة الشحاشين، حيث برز حسن الصباح الذي أبراد السيطرة على الدولة من خلال تسلله إلى القصر وتوليه العديد من الماصب المهمة، وقد استمرت قصة حسن الصباح التي سلط الضوء عليها مسلسل الحشاشين إلى أن لجأ إلى قلعة آلموت.