كتلة الحوار تحذر من خطر المجاعة بغزة نتيجة تعنت إسرائيل في وصول المساعدات
ADVERTISEMENT
حذرت كتلة الحوار، من الخطر الوشيك لحدوث مجاعة في غزة، مؤكدة على أن الشعب الفلسطيني المحاصر في القطاع أصبح على شفا المجاعة ونحذر من نفاذ الوقت قبل أن نواجه كارثة إنسانية ستكون الأبشع في التاريخ، فإن إسرائيل كسلطة احتلال "تتعمد" منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، بما في ذلك المواد الغذائية والمعدات الطبية وبذلك تمارس كعاداتها انتهاك القانون الإنساني الدولي.
كتلة الحوار تحذر من خطر المجاعة بغزة نتيجة تعنت إسرائيل فى وصول المساعدات
وأوضحت كتلة الحوار في بيان صادر عنها رصده موقع تحيا مصر، أن قوات الاحتلال تواصل بشكل منهجي ومتعمد عرقلة الجهود الدولية وتمنع أي استجابة إنسانية دولية في قطاع غزة لإحداث مجاعة واستخدام التجويع سلاحا في الحرب وهو ما يتنافي مع القانون الدولي، مشددة أن مواقف الإدارة الأمريكية الحالية بالامتناع عن فرض وقف إطلاق النار والسماح بمقتل ما يزيد عن 35 الف فلسطيني أغلبهم من النساء والأطفال والذين قضوا بالسلاح الأمريكي والغطاء السياسي الغربي، لهو بمثابة شراكة كاملة في هذه الجرائم وهو ما يمكنه أن يقود لاتساع دائرة الصراع في المنطقة وما قد يتبعه ذلك من آثار علي الصعيد الدولي.
وأضافت كتله الحوار أنها تتابع يوما بيوم التعنت الاسرائيلي ولن تكف عن المطالبه بحقوق الشعب الفلسطيني.
كتلة الحوار: الصفقة الاستثمارية الكبرى تعتبر هي الأضخم في تاريخ الاستثمار في مصر
وفي وقت سابق، ثمنت كتلة الحوار، توقيع الحكومة برئاسة المهندس مصطفى مدبولي شراكة استثمارية كبرى مع دولة الإمارات العربية لتطوير وتنمية مدينة رأس الحكومة بمبلغ إجمالي 35 مليار دولار من بينها 24 مليار دولار سيولة مالية سوف تدخل السوق المصري، علاوة على خفض الدين الخارجي 11 مليار دولار مقابل التنازل عن ودائع في البنك المركزي بنفس المبلغ.
و أكدت كتلة الحوار، أن تلك الصفقة الاستثمارية الكبرى تعتبر هي الأضخم في تاريخ الاستثمار في مصر ، وتأتي كجزء من مخطط التنمية العمرانية الذي يشمل تنمية أيضاً مطروح والسلوم والعلمين، فيما يعد أكبر مشروع استثماري في تاريخ مصر حيث يساهم المشروع في تعظيم الأصول المملوكة للدولة، وإلى جانب القيمة المالية تحصل مصر على 35% من الأرباح.
وأضافت كتلة الحوار، أن قيمة المشروع الذي يأتي ضمن استراتيجية مصر 2052، تكمن أيضاً في توفير آلاف فرص العمل للشباب علاوة على تحقيق جزء كبير من الإستقرار في سوق الصرف وتعزيز قيمة العملة الوطنية والذي ينتظر أن يساهم في خفض أسعار عدد كبير من السلع وهو الملف الذي يشغل جموع الشعب المصري خلال الفترة الأخيرة.