إسرائيل تتحدى واشنطن.. نتنياهو: سندخل رفح رغم الرفض الأمريكي
ADVERTISEMENT
رغم التحذيرات الدولية والتهديدات الأمريكية لإسرائيل من خطورة تنفيذ عملية عسكرية فى مدينة رفح الفلسطينية، غير أن نتنياهو لم يعبأ بهذه النداءات والمناشدات الدولية معلناً بأن الجيش الإسرائيلي سينفذ عملية عسكرية فى رفح التى تأوي أكثر من مليون فلسطيني نازح من مناطق الحرب فى غزة.
نتنياهو: إسرائيل ستدخل مدينة رفح
وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في جلسة مغلقة للجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست إن:" إسرائيل ستدخل مدينة رفح.. رغم الطلب الأميركيون منا عدم القيام بعملية في رفح، ولكن ليس هناك خيار آخر. نحن بحاجة للسيطرة على طريق فيلادلفي”، في إشارة إلى الطريق الحدودي الذي يمتد على طول الحدود بين مصر وغزة.
وفيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية، قال نتنياهو إنهم:" يبحثون عن منظمات خارجية لتوزيع المواد الغذائية، بالإضافة إلى (شركات خاصة)”.
وأضاف نتنياهو للهيئة البرلمانية القوية إنه “من وجهة نظر إسرائيل، لا يوجد ما يمنع سكان غزة من المغادرة، لكن لا توجد دول في العالم مستعدة لاستقبالهم”.
وأشار إلى:" أن إسرائيل تقوم ببناء معبر حدودي جديد في كيرم شالوم (ليحل محل معبر رفح) إلى مصر، وأن إسرائيل ستسيطر عليه".
إسرائيل: المحادثات في الدوحة كانت إيجابية ونتوقع مفاوضات صعبة ومعقدة وطويلة.
وفي سياق آخر، كشف مسؤول إسرائيلي لهيئة البث العبرية، عن آخر تطورات هدنة غزة، وذلك بعد مغادرة رئيس الموساد ديفيد برنياع العاصمة القطرية الدوحة والعودة إلى إسرائيل لتقديم ما تم التوصل إليه على طاولة الحكومة اليمنية الإسرائيلية.
وقال المسؤول الإسرائيلي أن:" المحادثات في الدوحة كانت إيجابية ونتوقع مفاوضات صعبة ومعقدة وطويلة..و رئيس الموساد أجرى محادثات مع الوسطاء في الدوحة وعاد لإسرائيل لإجراء مشاورات".
رئيس الموساد يزور قطر لإحياء هدنة غزة
وانطلقت أمس، جولة جديدة من المفوضات فى العاصمة القطرية الدوحة، وذلك بعد جولات سابقة لم تؤدى حتى الآن تقريب “وجهات النظر” أو وضع خارطة طريق تمهد من خلالها وقف فوري وعاجل للحرب المستعرة فى قطاع غزة التى راح ضحاياه آلاف المدنيين.
ووافق مجلس الوزراء على “الخطوط الحمراء” الإسرائيلية، كما قال مسؤول إسرائيلي لتايمز أوف إسرائيل، “من أجل السماح للوفد بإجراء المفاوضات”.
مطالبات إسرائيلية للتحدث مع زعيم حماس يحي السنوار
وقال مسؤول إسرائيلي للقناة 12: "ستكون هناك عملية طويلة ومعقدة هنا"، موضحًا أنه على الرغم من أنهم سينخرطون في محادثات غير مباشرة مع قيادة حماس في الدوحة، إلا أنهم بحاجة حقًا إلى التحدث إلى زعيم الحركة في غزة يحيى السنوار.
وأضاف المسؤول: "حتى لو كانت حماس موجودة في الخارج، فليس لديها أي تفويض لاتخاذ القرارات".
والمحادثات متوقفة منذ الأسبوع الماضي، عندما رفضت إسرائيل رد حماس على عرضها الأخير لهدنة مدتها ستة أسابيع من شأنها أن تشهد إطلاق سراح 40 رهينة، مع احتمالية مراحل لاحقة لتمديد فترة التوقف في القتال والسماح بإطلاق سراح المزيد من الرهائن. وبحسب ما ورد تسعى الحركة إلى التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين رفيعي المستوى والتزام إسرائيلي بإنهاء القتال بشكل دائم وسحب القوات من غزة، مع السماح لسكان شمال غزة بالعودة إلى منازلهم.