أصوات حفر تثير الرعب فى إسرائيل.. ما القصة؟

كشفت صحيفة "يديعوت إحرنوت" العبرية، عن سماع  أصوات حفر في بلدة بيت حفير التي تقع على بعد مئات الأمتار من مدينة طولكرم بالضفة الغربية، مما أدى إلى تشكيل فريق للتحقيق والكشف عن هذا الحفر.

أصوات حفر بالقرب من طولكرم

ووفق الصحيفة العبرية، أنشأ الجيش الإسرائيلي فريقًا خاصًا مكلفًا بتحديد موقع أي أنفاق هجومية في الضفة الغربية،  ويتكون الفريق من مهندسين وقوات مخابرات وآخرين بعد أن أبلغ سكان بات حيفر بالقرب من طولكرم عن أصوات حفر بالقرب من منازلهم.

وأشارت الصحيفة العبرية، إلى أنه ظهرت أدلة إضافية على وجود آبار وشبهات بوجود أنفاق في مناطق مختلفة في الضفة الغربية. على سبيل المثال، قبل بضعة أسابيع، ورد تقرير عن وجود آبار في تلال الخليل وبالقرب من مستوطنة شيلو. وتم فحصها وتبين أنها ليست أنفاق. وفي الواقع، لم يتم تحديد أي أنفاق هجومية حتى الآن.

وأفادت الصحيفة نقلاً عن مصدر أمني إسرائيلي أنه: “في الماضي، شهدنا بالفعل استخدام منشآت تحت الأرض لإخفاء وتخزين الأسلحة، وندرك أن(المنظمات الإرهابية) تحاول تقليد بعض أساليب القتال في غزة وهذا الموضوع يهمنا كثيرًا

وتم حتى الآن العثور على نحو خمسة آبار لا تؤدي إلى أنفاق، في مخيمي جنين ونور الشمس شمالي السامرة. وأكد الجيش الإسرائيلي أنه على الرغم من عدم العثور على أنفاق في الوقت الحالي، فمن الصعب استبعاد ذلك بشكل مؤكد بعد اكتشاف الأنفاق على الحدود الجنوبية والشمالية.

بعد اغتيال مروان عيسي.. الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل قيادي بارز فى حماس

بلينكن يزور مصر والسعودية.. وملفات شائكة على طاولة المناقشات أبرزها غزة

الخارجية الفلسطينية: إسرائيل بدأت بتدمير رفح دون أن تعلن تجنباً لردود الفعل الدولية ولم تنتظر إذنا من أحد

وفي سياق آخر، أدانت وزارة  الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات القصف الوحشي والدموي الذي ترتكبه القوات الإسرائيلية ضد سكان غزة والذي يتصاعد بشكل جنوني منذ يوم أمس، وتركز فجر هذا اليوم باستهداف المنازل فوق رؤوس ساكنيها في رفح، وخلف العشرات بين القتلى والجرحى والمفقودين تحت الركام.

وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية فى بيان رصده موقع  تحيا مصر:" نعتبر تصعيد هذا القصف الدموي في رفح بداية جدية لتوسيع جرائم الاحتلال فيها بالرغم من وجود أكثر من مليون نازح في المنطقة، دون إعطاء أي اعتبار لحياتهم، وفي استخفاف اسرائيلي رسمي بالمطالبات الدولية والأمريكية لحمايتهم وتأمين كامل احتياجاتهم الإنسانية".

وأضافت الوزراة في بيان أن:" توسيع جرائم الإبادة لتشمل رفح يتزامن مع بداية جولة وزير الخارجية الأمريكي بلينكن الذي أكد في تصريحاته الأخيرة عن غياب أي خطة إسرائيلية جدية لحماية المدنيين في رفح وطالب إسرائيل بذلك".