وزير الخارجية الروسي يؤكد انفتاح بلاده على حل تفاوضي في أوكرانيا
ADVERTISEMENT
أكد سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي، انفتاح بلاده على حل تفاوضي للنزاع في أوكرانيا.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده لافروف مع لي هوي المبعوث الصيني لشؤون أوراسيا، وتشانغ مينغ الأمين العام لمنظمة شنغهاي للتعاون.
وذكرت وزارة الخارجية الروسية في بيان أن لافروف "أكد انفتاح الجانب الروسي على حل تفاوضي للنزاع في أوكرانيا"، لافتا إلى أن عملية التفاوض يجب أن يسبقها إلغاء كييف لحظر التفاوض مع موسكو ووقف توريدات الأسلحة إلى أوكرانيا وإشارات واضحة بشأن استعدادها لتأخذ بعين الاعتبار الواقع الجديد ومصالح روسيا.
وأفاد البيان بأن المبعوث الصيني أطلع لافروف على تفاصيل جولته الأوروبية الأخيرة، التي قام بها للتعرف على المواقف وتقييم الإمكانيات للتسوية السياسية والدبلوماسية للأزمة الأوكرانية.
وأوضحت الخارجية الروسية أنه جرى خلال اللقاء التركيز على الجوانب العملية لتطوير منظمة شنغهاي بشكل عام في ظل الظروف الجيوسياسية الحالية، وتطوير التنسيق السياسي الخارجي على المنصات الدولية في ظروف تزايد التحديات والأخطار على أمن الدول الأعضاء في المنظمة، بحسب البيان.
ماكرون: روسيا تهدد أمن أوروبا
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن العمليات البرية الغربية في أوكرانيا قد تكون ضرورية "في مرحلة ما"، ويأتي هذا التصريح بعد أن كان رفض ماكرون استبعاد نشر قوات على الأرض في أوكرانيا، الأمر الذي أدى إلى رد فعل صارم من برلين وشركاء أوروبيين آخرين.
ماكرون يعلن عن إمكانية إرسال قوات برية إلى أوكرانيا
ولم يتراجع الرئيس الفرنسي عن موقفه لكنه أكد أن الحلفاء الغربيين لن يأخذوا زمام المبادرة. وقال ماكرون في تصريحات رصدها موقع تحيا مصر : "ربما في مرحلة ما - لا أريد ذلك، لن آخذ زمام المبادرة - سيتعين علينا القيام بعمليات على الأرض، مهما كانت، لمواجهة القوات الروسية..و قادرون على القيام بذلك".
وهددت الخلافات حول إمكانية القيام بعمليات برية وتسليم صواريخ بعيدة المدى إلى كييف بتقويض التعاون بين الحلفاء. ورد المستشار الألماني أولاف شولتس بغضب على رفض ماكرون في وقت سابق استبعاد إرسال قوات إلى أوكرانيا وتصريحاته الموجهة التي حث فيها الحلفاء على ألا يكونوا "جبانا".
والتقى ماكرون بنظيريه الألماني والبولندي في برلين يوم الجمعة، في إظهار للتضامن خلف كييف. وبعد الاجتماع، قال ماكرون إن الدول الثلاث في ما يسمى بمثلث فايمار "متحدة" في هدفها "عدم السماح لروسيا للانتصار على أوكرانيا
ماكرون: روسيا تهدد أمن أوروبا
وعلى الرغم من أن ماكرون لم يقدم سوى القليل من التفاصيل حول أنواع القوات الغربية التي كان يشير إليها ولماذا قد يتم إرسالها إلى أوكرانيا الآن، بعد مرور أكثر من عامين على الحرب، كانت هذه هي المرة الأولى التي يطرح فيها هذا الاحتمال بشكل علني.
وتعكس تعليقات ماكرون التصميم المتزايد بين الدول الأوروبية على تقويض العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا، والتي قال ماكرون إنها تؤثر بشكل متزايد على أمن أوروبا.
وجاءت تصريحاته في الوقت الذي تواجه فيه أوكرانيا مقاومة في واشنطن ، حيث يمنع الجمهوريون في الكونجرس المساعدات المالية التي تشتد الحاجة إليها.
وهناك مخاوف متزايدة في أوروبا من أنه لم ينجح سوى القليل في إحباط بوتين حتى الآن. وسيطرت روسيا على مدينة أفدييفكا الشرقية ، التي كانت معقلاً لأوكرانيا، قبل أسبوع تقريباً، وهو أكبر انتصار لها في ساحة المعركة منذ أشهر.
ومنذ ذلك الحين، واصلت موسكو شن هجماتها على طول خط المواجهة الممتد لأكثر من 600 ميل ، واستولت على قرى صغيرة في الشرق وهددت باستعادة الأراضي في الجنوب التي فازت بها أوكرانيا بصعوبة خلال هجومها المضاد في الصيف.