الطريق إلى البيت الأبيض.. اشتعال حرب البيانات بين ترامب وبايدن
ADVERTISEMENT
أثارت تصريحات الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب أنه سيكون هناك حمام دم فى أمريكا فى حال لم يفوز فى الانتخابات الرئاسية، وجو بايدن أسوأ رئيس حكم البلاد، رد فعل عنيف من جانب بايدن، مما أدى إلى إشعال مناوشات وحرب كلامية بين المنافسين على عرش البيت الأبيض.
اشتعال حرب البيانات بين ترامب وبايدن
وكان دونالد ترامب، قال أمام تجمع حاشد في أوهايو، إن:" الانتخابات الرئاسية في نوفمبر ستكون أهم موعد في تاريخ الولايات المتحدة"، مصورًا حملته للوصول إلى البيت الأبيض على أنها نقطة تحول للبلاد.
وحذر الرئيس السابق أيضا من "حمام دم" إذا لم يتم انتخابه - على الرغم من أنه لم يكن من الواضح ما الذي كان يشير إليه، حيث جاءت هذه التصريحات وسط تعليقات حول تهديدات باعتقاله.
من ناحية أخرى، قال الرئيس بايدن، في منشور على منصة "أكس" رصده موقع تحيا مصر إن :" ترامب يريد 6 يناير آخر..سيمنحه الشعب الأميركي هزيمة انتخابية أخرى في نوفمبر المقبل".
ترامب وأزمة حمام الدم
وبدوره، قال المتحدث باسم حملة ترامب، ستيفن تشيونغ، لصحيفة “واشنطن بوست” أن المرشح الأوفر حظًا للحزب الجمهوري لعام 2024 كان يشير بشأن جملة “حمام الدم” إلى السيارات المصنوعة خارج الولايات المتحدة.
أضاف تشيونغ للصحيفة: "إذا شاهدت واستمعت بالفعل إلى ما قال، فستجد أنه كان يتحدث عن صناعة السيارات والتعريفات الجمركية"، مؤكدا أن ترامب قال إن سياسات بايدن ستخلق حمام دم اقتصاديا لصناعة السيارات والعاملين في صناعة السيارات".
وأكدت حملة ترامب إنها ترفض ربط عبارة "حمام الدم" التي قالها المرشح المتوقع للحزب الجمهوري، خلال حديثه عن صناعة السيارات والتعريفات الجمركية، بالعنف.
من ناحية أخرى، أنتهر فريق بايدن تصريح ترامب وقالا في بيان تعليقا على ذلك "هذا هو دونالد ترامب: الخاسر الذي هُزم بأكثر من 7 ملايين صوت، ثم بدلا من جذب جمهور أوسع، يضاعف تهديداته بالعنف السياسي".
وفي وقت سابق من هذا الشهر، فاز كل من ترامب وبايدن بعدد كاف من المندوبين ليحصلوا على ترشيحات حزبهم في السباق الرئاسي لعام 2024، مما يضمن إعادة المباراة وإقامة واحدة من أطول الحملات الانتخابية في تاريخ الولايات المتحدة.
ومن بين القضايا التي يركز عليها ترامب في حملته الانتخابية الإصلاح الشامل لما يسميه سياسات الهجرة "المرعبة" التي ينتهجها بايدن، على الرغم من نجاح الرئيس السابق في الضغط على الجمهوريين لمنع مشروع قانون في الكونجرس يتضمن أصعب إجراءات أمن الحدود منذ عقود.