جريمة بشعة في نهار رمضان.. شخص يطلق النار على نفسه بـ الجيزة
ADVERTISEMENT
تفاصيل مأساوية ومثيرة في الواقعة التي شهدتها منطقة فيصل في الجيزة، حيث سطر شخص نهاية مروعة لنفسه بعدما أطلق على نفسه الرصاص بمنتصف الشارع في فيصل بمحافظة الجيزة عقب السحور مباشرة، ويرصد موقع تحيا مصر التفاصيل الكاملة في واقعة فيصل المأساوية.
شخص يطلق النيران على نفسه في الجيزة
حيث أقدم شخصا في منطقة فيصل بمحافظة الجيزة على إنهاء حياته بصورة مأساوية، وذلك بعد أن أطلق النيران على نفسه ولقى مصرعه متأثرا بإصابته بطلقة نارية في الرأس أطلقها على نفسه من سلاح ناري في منتصف الشارع بمنطقة فيصل عقب السحور، في ظروف غامضة.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، إخطارا من غرفة عمليات النجدة تضمن ورود بلاغا من الأهالي أفاد بقيام شخص بإطلاق النيران على نفسه في منتصف الشارع عقب السحور في منطقة فيصل غرب الجيزة، وعلى الفور وجه اللواء هشام ابو النصر مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة بسرعة الانتقال وفحص البلاغ.
تفاصيل حادث إطلاق النار في فيصل
بالانتقال والفحص تبين من التحريات والمعاينة التي أجريت بإشراف اللواء محمد الشرقاوي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، قيام شخص بإطلاق النيران على نفسه من سلاح ناري، حيث تم العثور على جثمان شخص به طلق ناري في الرأس يرتدي كامل ملابسه وبجواره سلاح ناري.
وتم نقل الجثمان إلى ثلاجة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة في الجيزة، وجرى معاينة الجثمان للوقوف على ملابسات الواقعة، حيث شكلت أجهزة مباحث قسم بولاق الدكرور فريق بحث للوقوف على أسباب وملابسات قيام المتوفي بإطلاق النيران على نفسه.
تحقيقات لكشف ملابسات واقعة إطلاق النار في الجيزة
تحرر المحضر اللازم وتم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وإخطار النيابة العامة في الجيزة لمباشرة التحقيقات في الواقعة، حيث طلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة كما أمرت بالتحفظ على آلات المراقبة بمحيط الحادث والاستماع لأسرة المتوفي وشهود العيان على الواقعة.
وقالت دار الإفتاء المصرية، في وقت سابق إن انهاء الحياة حرام شرعًا، وهو من كبائر الذنوب؛ لقول الله تعالى: ﴿وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا﴾، وقول النبي ﷺ: «ومن قتل نفسه بشيء عُذِّبَ به يوم القيامة» (متفق عليه، وأكدت عبر حسابها على موقع "فيس بوك"، أنه مع كون المنتحر مرتكبًا لكبيرة إلا أنه لا يجوز وصفه بالكفر والخروج عن الملَّة، بل يُغسَّل ويُكفَّن ويُصلَّى عليه ويدفن في مقابر المسلمين؛ ويُدعى له بالرحمة والمغفرة، مشيرة إلى أنه مع ذلك لا ينبغي التقليل من إثم هذا الجرم العظيم، ولا خلق مبررات له، ويجب على مَن شعر بمقدماته كمريض الاكتئاب أن يسارع إلى اللجوء للأطباء المختصين لمساعدته على العلاج وتجاوز أزمة المرض.