الرتمي: مصر حريصة على زيادة المساعدات لغزة.. وعلى إسرائيلي رفع القيود على معبر رفح الفلسطيني
ADVERTISEMENT
ندد عصام الرتمي، مساعد الأمين العام لحزب حماة الوطن لقطاع شمال الصعيد، بعرقلة الاحتلال الإسرائيلي لدخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، عبر فرض قيود وإجراءات بيروقرواطية على شاحنات المساعدات، فضلًا عن تورط الاحتلال في إغلاق معبر رفح من الجانب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن تلك الممارسات تترجم نية إسرائيل في عمل إبادة جماعية للشعب الفلسطيني منذ العدوان الذي شنه الاحتلال على "غزة" بعد السابع من أكتوبر.
الرتمي: عرقلة إسرائيل دخول المساعدات لغزة تكشف عن نيتها في إبادة الشعب الفلسطيني
وطالب "الرتمي"، في تصريحات صحفية اليوم، المجتمع الدولي بضرورة زيادة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة خاصة في شهر رمضان المبارك، حيث يتضور الشعب الفلسطيني جوعًا؛ نتيجة الحصار المفروض عليه من جانب الاحتلال الإسرائيلي، الذي لم يعبء بالشهر الكريم وواصل سياسة التجويع وعرقلة دخول المساعدات.
ولفت مساعد الأمين العام لحزب حماة الوطن، إلى أنه على المجتمع الدولي الضغط على الاحتلال الإسرائيلي، من أجل إدخال المساعدات ورفع القيود التي وضعها على معبر رفح الفلسطيني، معربًا عن استياءه من تواطؤ المجتمع الدولي، وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية تجاه الانتهاكات الإسرائيلية.
الرتمي: نرفض سياسة التجويع التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي ونطالب بضخ مزيد من المساعدات
وأكد عصام الرتمي أن سياسة مصر مستمرة في دعم القضية الفلسطينية وتوفير كافة المساعدات اللازمة بشتى الطرق، فضلا عن رفض التهجير القسري للشعب الفلسطيني.
مصر تحذر من اجتياح رفح
وأدانت وزارة الخارجية المصرية، اليوم الأحد مواصلة القوات الإسرائيلية الإعتداءات ضد المدنيين الفلسطينيين العزل في قطاع غزة، الأمر الذي أودى بحياة أكثر من ٦٠ شهيداً خلال الـ ٢٤ ساعة الماضية، يضافون إلى مئات الشهداء الذين سقطوا وهم ينتظرون المساعدات الإنسانية في دوار الكويت ومن قبله دوار النابلسي.
مصر: نطالب إسرائيل بوقف سياسات العقاب الجماعي ضد سكان غزة
وطالبت مصر إسرائيل بضرورة وقف سياسات العقاب الجماعي ضد سكان قطاع غزة، بما في ذلك الحصار والتجويع والاستهداف العشوائي للمدنيين وتدمير البنية التحتية، في انتهاك كامل لأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
ودعت مصر، إسرائيل إلى الامتثال لمسئولياتها باعتبارها القوة القائمة بالإحتلال، وفي مقدمتها مسئوليتها عن توفير الحماية والحياة الكريمة للمواطنين تحت الإحتلال، والنأي عن استهداف المدنيين، وحتمية توفير المساعدات العاجلة لسكان القطاع.