عاجل
الإثنين 18 نوفمبر 2024 الموافق 16 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

بيان عاجل للخارجية الفلسطينية بشأن تهديدات نتنياهو باجتياح رفح

رفح مكتظة باللاجئين
رفح مكتظة باللاجئين الفلسطينيين

ادانت وزارة الخارجية الفلسطينية، بأشد العبارات تهديدات رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو بـ  اجتياح رفح، مشيراً إلى أن هذه التصريحات هي بمثابة  تحد سافر للإجماع الدولي والأمريكي على حماية المدنيين.

الخارجية الفلسطينية: تهديدات نتنياهو باجتياح رفح  تحد سافر للإجماع الدولي والأمريكي على حماية المدنيين

وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية فى بيان رصده موقع تحيا مصر:" من جديد أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هذا اليوم عزمه على توسيع حرب الإبادة واجتياح رفح ومنطقتها، دون أن يتطرق لحرف واحد لأية خطة عملية لحماية أكثر من ١.٥ مليون فلسطيني متواجدين فيها"، مشدداً على أن جميع الضغوط الدولية لن تمنعه من دخول رفح في تحد سافر للمجتمع الدولي عامة وللإدارة الأمريكية بشكل خاص فيما يتعلق بالذات بالمناشدات والمطالبات الدولية بحماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم الإنسانية الأساسية. 

الخارجية الفلسطينية: تهديدات نتنياهو باجتياح رفح  تحد سافر للإجماع الدولي والأمريكي على حماية المدنيين

الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تركز على قتل المدنيين الفلسطينيين ودفعهم للهجرة

وأضافت الخارجية الفلسطينية فى البيان:" ففي الوقت الذي تحدث فيه نتنياهو عن مسارين للعدوان على شعبنا في قطاع غزة سياسي وعسكري إلا أنه لم يتحدث أي جملة سياسية واحدة بل ركز بعنجهية على البعد العسكري الدموي لتحقيق أهداف حربه المزعومة، والتي باتت واضحة طيلة ١٦٣ يوماً من الحرب أنها تتركز على المدنيين الفلسطينيين وقتلهم ودفعهم للهجرة بعد أن حول كامل قطاع غزة إلى منطقة غير قابلة للسكن بالمعنى الشامل للكلمة، حيث شاهد العالم كيف أمعنت إسرائيل في استهداف المدنيين وخلقت كارثة إنسانية حقيقية في صفوفهم بثقافة وعقلية الانتقام والعنصرية أكثر مما ركزت على تحقيق أهداف الحرب المزعومة المعلنة بالطرق السياسية"

وتابع البيان الصادر من الخارجية الفلسطينية:" على ما يبدو أن الحكومة الإسرائيلية ومراكز صنع القرار فيها اصيبت بالعمى المطلق ولم يعد لديها ما تقوله من الناحية السياسية واختارت استكمال إبادة شعبنا وتهجيره من أرض وطنه بحجة (وقف الحرب يعني هزيمة إسرائيل)، الأمر الذي يعني إصرار نتنياهو على إلحاق (الهزيمة) بالمدنيين الفلسطينيين واستكمال الضغط عليهم لتهجيرهم بعد أن دمر كامل قطاع غزة، بما ينتج عنه يومياً المزيد من الشهداء والمصابين والجرحى والمفقودين بسبب القصف والمجازر الجماعية والمجاعة وسياسة التعطيش والحرمان من الأدوية وعرقلة ادخال المساعدات للقطاع".

وأكدت الخارجية الفلسطينية أن:" خطاب نتنياهو يجب أن يزيد العالم إصرارا وجرأة على وقف الحرب بجميع أشكالها انتصارا للقانون الدولي ومصداقية الأمم المتحدة وإنسانية الإنسان".

تابع موقع تحيا مصر علي